على رغم خفض مبيعات مايباخ الفاخرة التي تنتجها دايملر - كرايسلر، أفادت تقارير بأن الشركة تدرس جدياً طرح نموذج أصغر منها. وستعتمد مايباخ 51 الجديدة في تصميمها على الفئة أس من مرسيدس وستكون في مستوى سيارات رولز - رويس التي تطورها شركة بي أم دبليو حالياً. وأضافت التقارير أن سعر الواحدة سيصل إلى نحو 200 ألف يورو، وتستهدف شريحة مختلفة من محبي النماذج الأعلى مثل مايباخ 57 أو مايباخ 62. من جهتها رفضت دايملر - كرايسلر التعليق على صحة هذا التقرير ولكن مصادر صحافية مطلعة ذكرت أن عملية تطوير المشروع وصلت إلى مرحلة متقدمة. قررت شركة جنرال موتورز وقف إنتاج هامر أتش-1 العسكرية التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود والتي كانت تحظى بإقبال كثير من المشاهير من أمثال آرنولد شوارزنيغر. ويشار إلى أن الشركة أنتجت خلال السنوات الأربع عشرة الماضية 12 ألف سيارة هامر أتش-1 شبيهة في تصميمها بسيارة هامفي التي يستخدمها الجيش الأميركي، علماً أن أنصار حماية البيئة واصلوا احتجاجهم عليها بسبب ارتفاع معدلات استهلاكها للوقود. وقالت جنرال موتورز إن ارتفاع أسعار الوقود ليس له علاقة بقرار وقف الإنتاج لأن هذه المسألة نادراً ما تثير قلق من يشترون هامر. انضمت شركتا جنرال موتورز الأميركية أكبر منتج للسيارات في العالم ونيسان موتورز ثاني أكبر منتج للسيارات في اليابان، إلى قائمة الشركات العالمية أصحاب مصانع السيارات في روسيا. إذ وقع كارلوس غصن رئيس شركة نيسان اتفاقاً لإقامة مصنع لتجميع السيارات قرب مدينة سان بطرسبورغ مع وزير الاقتصاد الروسي جيرمان غريف بطاقة انتاجية تصل إلى 50 ألف سيارة سنوياً. كذلك اختارت شركة أوبل الألمانية المملوكة لجنرال موتورز روسيا لاقامة مصنع جديد باستثمارات قدرها 115 مليون دولار، يدخل حيز الإنتاج سنة 2008. وقال ريك واغنر الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز"تشكل روسيا واحداً من أسرع أسواق السيارات نمواً في العالم". ذكرت مصادر صحافية يابانية بارزة أن شركة سوزوكي للسيارات وشركة جنرال موتورز الأميركية تخططان للإنتاج المشترك لسيارات مهجنة تعمل بالوقود والكهرباء معاً من أجل تصديرها إلى السوق الأميركية، حيث من المقرر أن تباع الدفعة الأولى منها بحلول سنة 2009. كما تخطط سوزوكي وجنرال موتورز لتطوير المزيد من المركبات الرياضية الأكثر كفاية في استهلاك الوقود، ويشار إلى أن جنرال موتورز قلصت حصة أسهمها في سوزوكي من 20 إلى 3 في المئة، إلا أن الشركتين تواصلان التعاون في أسواق أميركا الشمالية. يتميز الشكل الجديد من طراز كورسا الذي تستعد شركة أوبل لطرحه في الأسواق بطابع رياضي عصري يجعل منه سيارة رياضية وعائلية في آن واحد. وستشاهد السيارة المزودة بخمسة أبواب للمرة الأولى في المعرض الدولي المقام من 20 تموز يوليو المقبل إلى 30 منه في لندن، وستحمل شعار فوكسهول وهو الاسم الذي تعرف به سيارات أوبل في بريطانيا. وتمثل السيارة الجيل الرابع من سيارات أوبل كورسا التي بيع منها 9.5 مليون نسخة منذ بداية طرحها عام 1982، ومن المقرر أن تنزل السيارة الجديدة إلى الأسواق بدءاً من تشرين الأول أكتوبر المقبل. وافقت حكومة ولاية البنجاب الهندية على طلب شركة فولكسفاغن لإقامة مصنع سيارات في الولاية باستثمارات تصل إلى 326 مليون دولار. وجاءت موافقة حكومة البنجاب على المشروع بعد المحادثات التي أجراها رئيس وزراء الولاية أمارندير سينغ مع وفد الشركة الالمانية الذي يضم ستة أعضاء برئاسة بيتر فالتر رئيس فرع فولكسفاغن في الهند. وأشار سينغ إلى أن المصنع سينتج نحو 100 ألف سيارة سنوياً ويقدر إجمالي حجم أعماله السنوية بنحو 1.5 بليون دولار وسيوفر نحو 5000 وظيفة مباشرة إضافة إلى نحو 50 ألف وظيفة غير مباشرة في مجال الصناعات المغذية. زادت مبيعات بي أم دبليو خلال أيار مايو الماضي بنسبة 5,5 في المئة لتصل إلى 119972 سيارة، في إشارة جديدة إلى الأداء القوي لشركات السيارات الألمانية على رغم ارتفاع أسعار النفط. وفي ضوء هذه النتائج زادت مبيعات مجموعة بي أم دبليو التي تنتج سيارات بي أم دبليو وسيارات ميني كوبر ورولز رويس بنسبة 9.8 في المئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الحالية.