كشفت شركة فيات الايطالية النقاب عن خطة تهدف إلى وقف الخسائر المتزايدة وتراجع المبيعات في محاولة لاستعادة مجدها السابق. وقال جيوسيبي مورشيو المدير التنفيذي للشركة إن المجموعة خططت لخفض 12300 وظيفة بحلول عام 2006 وإغلاق 12 مصنعاً خلال عامي 2003 و2004 معظمها خارج إيطاليا. وأوضحت فيات، التي تُعّد واحدة من كبرى شركات صناعة السيارات في إيطاليا، إنها تخطط أيضاً لاستثمار 19,5 بليون يورو في منتجات جديدة بعد تراجع مبيعات تصاميمها الأخيرة وخصوصاً لانسيا وألفا روميو، كذلك تُعّد فيات مبلغ 1,8 بليون يورو في شكل إستحقاقات من طريق إصدار 368,5 مليون سهم جديد بسعر 5 يورو للسهم لجمع الأموال لإعادة الهيكلة وهي المحاولة الثالثة لجمع ثرواتها في عامين. وأشارالسيد مورشيو إلى أن معظم عمليات خفض العمالة ستتم خارج إيطاليا، وذلك إذعاناً لدعوة من الحكومة الإيطالية للحفاظ على معدل خفض الوظائف الداخلية عند أدنى مستوياتها. أعلنت شركة أوبل أنها ستطرح سلسلة من محركات إقتصادية في استهلاك الوقود لسيارات من طراز كورسا تؤكد الشركة أنها تستهلك كمية أقل بنسبة 23 في المئة من البنزين الذي تستهلكه المحركات الحالية. وسيُطرح اثنان من المحركات الجديدة لسيارات كورسا هذا الصيف، تبلغ سعة المحرك الاول ليتر واحد من البنزين وقدرته 60 حصاناً، بينما تبلغ سعة الثاني 1,4 ليتر وقدرته 90 حصاناً، اضافة إلى محرك ثالث "توربو ديزل" يتسع 1,3 ليتر وتبلغ قدرته 70 حصاناً. أشارت بعض التقارير الى إمكان مباشرة شركة "بي أم دبليو" إنتاج المزيد من سياراتها في الولاياتالمتحدة الأميركية، في خطوة تهدف الى الحد من تأثير فارق العملة على مبيعات سياراتها في هذا السوق الضخم، حيث توقعت مصادر المحللين في الشركة أنه إذا إستمر سعر صرف اليورو في الأرتفاع فإن ذلك سيؤثر في المبيعات في المدى الطويل. وتنتج "بي أم دبليو" حالياً حوالى 150 ألف طراز "زد 4" و"أكس 5" في مصنع سبارتانبرغ، في كارولينا الجنوبية حيث استثمرت بليوني دولار وهي حالياً بصدد الحصول على إذن بمضاعفة الإنتاج في هذا المصنع الذي يُشكل حالياً 13 في المئة من إنتاجها، وهي تطمح لرفع هذه النسبة الى 40 في المئة لإنتاج 1,4 مليون سيارة عام 2008. أعلنت شركة دايملر - كرايسلر على لسان المسؤول عن طراز "سمارت" أندرياس رنشلر أنها ستكشف عن سيارتها الصغيرة ذات الأربعة مقاعد من إنتاج البرازيل في الولاياتالمتحدة الأميركية عام 2006. وسيتم إنتاج هذا الطراز في مصنع "جويز دو فورا" وهو أول مصنع لإنتاج "سمارت" خارج القارة الأوروبية والذي يُنتج حالياً طراز مرسيدس "الفئة أ" للأسواق البرازيلية ومرسيدس "الفئة سي" لأسواق أميركا الشمالية. وأكّد رانشلر أن الشركة باعت حتى الآن حوالى نصف مليون سيارة "سمارت". تقوم شركة مازيراتي حالياً بتزويد طراز "3200 جي تي كوبيه" بجهاز لتحقيق إستقرار السيارة صنعته الشركة بالتعاون مع شركة بوش الالمانية لقطع الغيار الإلكترونية. وأعلن مسؤولو الشركة أن "برنامج مازيراتي لتحقيق الاستقرار" يتكوّن من مكابح مانعة للانغلاق وما يتصل بها من أجهزة صُممت بحيث يتمكن السائق من السيطرة على سيارته وسط الظروف الصعبة. أعلن القسم الأوروبي لشركة جنرال موتورز أن سوق السيارات في أوروبا سينخفض بنسبة تتراوح ما بين 4 و5 في المئة وهو إنخفاض أكبر مما كان متوقعاً في بداية هذه السنة. ومن جهة ثانية أكدت مصادر الصانع الأول في العالم أنه سيستدعي حوالى 254 ألف طراز ساتورن "الفئة أل" إنتاج سنوات 2000 - 2003 مستخدمة في الولاياتالمتحدة وكندا وهي مزودة بمحركات سعة 2,2 ليتر، بسبب أعطال في العادم من الممكن أن تؤدي الى حرائق.