انطلقت على شاطئ البحر الميت أمس فاعليات المؤتمر العالمي بيلاجو الثاني للشبكة النسائية العالمية، الذي ترعاه الملكة رانيا، باحثاً في سبل خفض وفيات الأطفال حديثي الولادة والحد من تسرب الفتيات من التعليم، من طريق حشد الجهود العالمية وتحفيزها للعمل على دعم هاتين القضيتين اللتين يعقد المؤتمر من أجلهما. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر لغاية الثالث عشر من الشهر الجاري ويعقد تحت شعار"حشد الجهود من أجل التغيير"أكثر من 150 سيدة من رؤساء دول وحكومات، إضافة إلى نساء من العالم ينتمي الى قطاعات الإعلام والأعمال والحائزات جائزة نوبل للسلام ومتخصصات في مجال التعليم والصحة. وتتضمن لائحة المشاركات في المؤتمر السيدات الأوائل للبحرين ومصر وموريتانيا وأوكرانيا ورواندا وزامبيا، إضافة إلى الحائزات جائزة نوبل بيتي ويليامز وجودي ويليامز وشيرين عبادي. كما تشارك في المؤتمر خمس نساء قياديات هن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت ورئيسة ايرلندا السابقة ميري روبنسون ومفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ميلاني فيرفير والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الأصوات المهمة فايتال فويسيز والمديرة التنفيذية للشراكة التعليمية النسائية مهناز أفخمي ومريان رايت ادلمان من صندوق دعم الطفولة. وينظم المؤتمر بالتعاون مع المجلس الوطني الأردني لشؤون الأسرة وصندوق دعم الطفولة في الولاياتالمتحدة. وأعلن من ضمن المؤتمر، عن إطلاق"الشبكة النسائية العالمية للطفولة"وهي مجموعة عالمية جديدة من النساء القياديات من كل أنحاء العالم تكرس جهودها لتحديد دعم البرامج لمساعدة النساء والفتيات والأطفال. ويأتي عقد هذا المؤتمر في وقت تشير فيه أرقام رسمية من صندوق دعم الطفولة التابع للأمم المتحدة الى أن العالم يفقد سنوياً ما يقارب 11 مليوناً من الأطفال والأمهات، ما يعني موت امرأة حامل و450 طفلاً كل دقيقة في العالم يموت طفل حديث الولادة كل ساعة وآخر تحت سن الخامسة كل ثلاث ثوان.