أهدى ميروسلاف كلوزه، الذي احتفل بعيد ميلاده الثامن والعشرين، منتخب بلاده اول ثلاث نقاط في كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم، التي تستضيفها بلاده حتى التاسع من تموز يوليو المقبل، بتسجيله هدفين في مرمى كوستاريكا، لتخرج المانيا فائزة 4-2 في المباراة الافتتاحية على ملعب"اليانز ارينا"في ميونيخ، امام نحو 66 الف متفرج. وسجل فيليب لام 6 وميروسلاف كلوزه 17 و61 وتورستن فرينغز 87 اهداف المانيا، وباولو وانشوب 12 و73 هدفي كوستاريكا. وعلى رغم الفوز، فإن المنتخب الالماني لم يقدم عرضاً يؤهله للذهاب بعيداً في البطولة، خصوصاً انه واجه منافساً في حال مزرية، وارتكب العديد من الاخطاء الساذجة، فلم يتمكن اصحاب الارض من فرض سيطرتهم المطلقة على المباراة، وبدوا غير واثقين بأنفسهم قبل ان يتحرروا بعض الشيء بعد الهدف الثالث. الإكوادور - بولندا حققت الاكوادور فوزها الاول في ثاني مشاركة لها على التوالي في"المونديال"، عندما تغلبت على بولندا 2- صفر في غيلسنكيرشن، في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وسجل كارلوس تينوريو 24 واغوستين دلغادو 80 الهدفين. وبهذه النتيجة عززت الاكوادور آمالها في بلوغ الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها، خصوصاً انها ستلتقي كوستاريكا الجريحة في الجولة الثانية في هامبورغ الخميس المقبل، على ان تلعب المانيا مع بولندا الاربعاء المقبل في دورتموند. انكلترا - البارغواي استهلت انكلترا سعيها لوضع حد لأربعين عاماً من الصيام عن الألقاب، على الصعيدين العالمي والاوروبي، بالفوز على البارغواي 1- صفر في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية من"مونديال"المانيا، على ملعب"فالدشتايوم"امام نحو 43 الف متفرج، تقدمهم الامير وليام، ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر، وأحد رئيسي اللجنة المنظمة القيصر الالماني فرانتس بيكنباور. وسجل مدافع البارغواي وقائدها كارلوس غامارا هدف انكلترا الوحيد خطأ في مرمى منتخب بلاده في الدقيقة الثالثة. وحققت انكلترا الاهم في مباراتها الاولى، ووضعت نفسها على الطريق الصحيح نحو بلوغ الدور الثاني، خصوصاً ان النقاط الثلاث المقبلة شبه مضمونة لها أمام ترينيداد وتوباغو في 15 الجاري، وفي المقابل تعقدت مهمة البارغواي، خصوصاً انها تواجه منافسة من السويد القوية على احدى البطاقتين. واشرك المدرب السويدي زفن غوران اريكسون لاعب وسط ليفربول ستيفن جيرارد، بعد تعافيه من اصابة طفيفة في ظهره، في حين قاد خط الهجوم الثنائي مايكل اوين والعملاق بيتر كرواتش، الذي استفاد من غياب نجم مانشستر يونايتد واين روني المصاب، اقله عن الدور الاول. في المقابل، شارك مهاجم بايرن ميونيخ روكي سانتا كروز اساسياً، بعد ان حام الشك حول خوضه المباراة لإصابة في ركبته. ولم تمض ثلاث دقائق حتى تقدم المنتخب الانكليزي بهدف، عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة، انبرى لها الاختصاصي ديفيد بيكهام قائد انكلترا داخل المنطقة، حيث حولها نظيره غامارا برأسه خطأ داخل مرمى منتخب بلاده. وأربك الهدف الباكر المنتخب الاميركي الجنوبي، وبدا ضائعاً ولم يتمكن من الخروج من منطقته بسهولة، فدانت السيطرة للمنتخب الانكليزي، وتعددت الركلات الركنية له في ربع الساعة الاول، من دون ان يستغل احداها ليضاعف غلته ويحسم المباراة في مصلحته. وزاد الأمر سوءاً بالنسبة الى البارغواي، التي لم تتخط الدور الثاني في تاريخ مشاركاتها، عندما اصيب حارس مرماها جوستو فيار بعد مرور ست دقائق، واضطر الى الخروج فحل مكانه الدو بوباديا. وجاء مطلع الشوط الثاني رتيباً، وانحصر اللعب في وسط الملعب من دون محاولات جادة لطرق باب المرمى من الطرفين، مع افضلية للباراغواي التي استحوذت على الكرة في وسط الملعب، لكن من دون خطورة على المرمى الانكليزي، الذي كان دفاعه يقظا بقيادة الثنائي جون تيري وريو فرديناند.