أعلن وزير الطاقة التركيّ حلمي غولر عن"توسيع نطاق خطّ أنابيب ينقل الغاز الروسيّ إلى تركيّا ليوفّر الإمدادات أيضاً إلى إسرائيل ولبنان". پوكشف الوزير التركيّ انّ شركة الغاز الحكوميّة التركيّة"بوتاس"وشركة الغاز الروسيّة"غازبروم"، التي تدير خطّ الأنابيب الذي يمرّ تحت البحار"ستجريان محادثات حول كيفيّة توسيع نطاق خطّ الأنابيب من مرفأ سامسون على البحر الأسود إلى منصّة جيهان النفطيّة على البحر المتوسّط ثمّ إلى إسرائيل ولبنان". وتوقع ان"تتمّ هذه المحادثات في الشهرين المقبلين". پوكشف غولر عن ذلك بعد اجتماعه مع المدير المسؤول في"غازبروم"أليكساي ميلر، ناقلاً عن المسؤول الروسي انه عرض أيضاً توسيع نطاق خط الأنابيب غرباً في اتّجاه اليونان وبعدها إيطاليا". وأعلن عن"انشاء مؤسّسة مشتركة لإتمام هذا المشروع". پوتسعى تركيا المنتسبة إلى حلف شمال الأطلسيّ الى التحوّل إلى مركز للطاقة في أوروبا. پواعتبر ميلر ان تركيا"شريكة يمكن الاعتماد عليها لنقل الغاز إلى دولة ثالثة". پويضخّ خطّ أنابيب"بلو ستريم"نحو 112 بليون قدم مكعّبة، أي نحو ثلاثة بلايين متر مكعّب، من الغاز سنويّاً، إلاّ أنّ خطّ الأنابيب يتمتّع بقدرة نقل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمّيّة. ويعمل خطّ الأنابيب الآن منذ أكثر من سنتين، لكنّه أُطلق رسميّاً في تشرين الثاني نوفمبر. ويعتبر خطّ أنابيب"بلو ستريم"الأنبوب البحريّ الأعمق في العالم، ويمتدّ من جنوبروسيا في قاع البحر الأسود إلى محطّة قياس دوروسو، وهي منصّة غاز طرفيّة تقع خارج مدينة سامسون الساحليّة. ثمّ يحمل امتداداً لخطّ أنابيب الغاز إلى العاصمة أنقرة. پوأعلن غولر انّ تركياوروسيا"كانتا تخطّطان لتوسيع خطّ الأنابيب أكثر ليصل إلى مرفأ جيهان الواقع جنوب البحر الأبيض المتوسّط في تركيا، حيث يوفّر خطّ الأنابيب النفطيّة الخام العراقيّ الآن". وسيأتي خطّ أنابيب آخر بنفط بحر قزوين إلى المرفأ نفسه. وتشتري تركيا الغاز الروسيّ أيضاً من طريق خطّ أنابيب مختلف يعبر إيران.