سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غزة تشتعل بعد مقتل ناشط من "حماس" على خلفية الحملة الانتخابية ... والحركة تتوعد بالقصاص . اطلاق ناشط في "الاقصى" يعيد الهدوء الى رفح والمحصلة قتيلان مصريان وعشرات الجرحى
عاد الهدوء النسبي الى مدينة رفح الحدودية بعد ان اطلقت السلطة الفلسطينية المشتبه فيه بخطف ثلاثة بريطانيين في المدينة الاسبوع الماضي علاء الهمص. ومع ان السلطة تمكنت من اعادة اغلاق فتحتين كبيرتين في الجدار الخرساني على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر، الا انه سيكون من الصعب ترميم او التئام الجرح في العلاقات الفلسطينية - المصرية الذي أحدثته عمليات اطلاق النار من ناشطين من"كتائب شهداء الاقصى"، الذراع العسكرية لحركة"فتح"الذين هدموا الجدار احتجاجاً على استمرار اعتقال رفيقهم الهمص، احد كوادر"كتائب الاقصى". واسفرت عمليات اطلاق النار عن مقتل جنديين مصريين واصابة 26 آخرين بجروح، جراح ثلاثة منهم خطيرة، فيما اصيب 19 فلسطينياً، اربعة منهم بالرصاص، والباقون بالحجارة التي القاها كثير من الشبان على الجنود المصريين على الطرف الآخر من الحدود. ونفى وزير الشؤون المدنية المستقيل محمد دحلان امس ما تردد عن ان مصر اغلقت معبر رفح، المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم عبر مصر. وعلى رغم ان النار هدأت في رفح، فانها اشتعلت في مدينة غزة، اذ قتل عنصر من"حركة المقاومة الاسلامية"حماس برصاص ناشطين من"فتح"في خلافات وقعت على خلفية الدعاية الانتخابية للانتخابات التشريعية. واتهمت"حماس"في بيان اصدرته امس من اسمتهم"بعض القتلة المجرمين المحسوبين على الضابط نبيل طموس مدير دائرة الامن والحماية التابعة لجهاز الامن الوقائي بقتل الشهيد المجاهد رامي الدلو احد ابناء كتائب الشهيد عز الدين القسام اثناء وقوفه امام منزله"القريب من منزل طموس. وحملت المسؤولية ايضا لناشط في"فتح"يدعى غسان جاد الله الذي اتهمته بأنه"صاحب سجل اسود في خلق المشاكل". وتوعدت بقتل"القتلة المجرمين المعروفين لدينا"، متعهدة بتطبيق شرع الله فيهم.