قال أحد أعضاء هيئة المحلفين لصحيفة"واشنطن بوست"انه حكم على زكريا الموسوي المتآمر في اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، بالسجن مدى الحياة وليس بالإعدام، لان بعض المحلفين يرون أن دوره كان صغيراً في المؤامرة. ووصف المحلف الموسوي بأنه"شخصية حقيرة"، معرباً عن اعتقاده أن المتهم زخرف دوره في المؤامرة. وقال:"لم يكن بالضرورة جزءاً من عملية 11 أيلول"بل"كان دوره صغيراً". وحكم على الموسوي الذي اعترف بأنه كان عضواً في تنظيم"القاعدة"والشخص الوحيد الذي دين في محكمة أميركية في ما يتعلق باعتداءات 11 أيلول، بالسجن مدى الحياة، مع عدم وجود احتمال للإفراج عنه. ودفع بأنه مذنب في ما يتعلق بالهجمات القاتلة. وقال المحلف للصحيفة انه كان أحد ثلاثة أعضاء في هيئة المحلفين كتبوا"عاملاً مخففاً"على نموذج الحكم، قائلاً إن الموسوي 37 سنة كانت"معرفته محدودة"بمؤامرة 11 أيلول. وأضاف:"ربما كان جزءاً من عملية موازية موجة ثانية من الهجمات، لكنه لم يكن قريباً بأي حال من قيادة طائرة في 11 أيلول". وأشار إلى ان عدداً من المحلفين شكك في ما إذا كانت عقوبة"الإعدام هي في الحقيقة عقوبة مناسبة للكذب". وأوضحت الصحيفة ان الرجل تحدث بشرط عدم نشر اسمه لأنه لم يرغب في ان يتعرض لمضايقات.. ونقلت عنه قوله إن أعضاء هيئة المحلفين تأثروا بشدة بشهادات أفراد من اسر الضحايا لكنهم يعتقدون انه تعين عليهم ان ينحوا جانباً عواطفهم ومقتهم للموسوي وان"يركزوا على القانون". في غضون ذلك، لم يبد البيت الأبيض أي نية في محاكمة خالد الشيخ محمد،"العقل المدبر"لاعتداءات 11 أيلول، على غرار ما حصل مع الموسوي. وسئل الناطق باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان عن أسباب عدم تعاطي الولاياتالمتحدة مع خالد الشيخ محمد على غرار الموسوي، فأجاب:"نخوض حرباً من نوع آخر، وأوضحنا كم ان العدو الذي نواجهه متطور وقاتل ومصمم". وأوحى أن احتجاز خالد الشيخ محمد يهدف إلى الحصول على اكبر قدر من المعلومات. وقال:"واجبنا التأكد من حصولنا على نوعية المعلومات التي نحتاج إليها للحؤول دون وقوع هجمات". اعتقال مساعد عمر بكري في لندن يو بي آي، قالت صحيفة"ذي صن"امس، ان الشرطة البريطانية اعتقلت أنجم تشودري الذي وصفته بأنه الساعد الأيمن للشيخ عمر بكري محمد مؤسس حركة"المهاجرون"، في مطار ستانستيد القريب من لندن. وأضافت ان الشرطة اعتقلت تشودري مع مشتبه آخر يدعى عبد المهيد فيما كانا يستعدان لركوب طائرة متهجة الى ايرلندا". ورجحت احتمال ان توجه الشرطة اليهما تهم تنظيم تظاهرات احتجاجاً على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم والتحريض على الكراهية.