سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طهران تتمسك بنشاطاتها النووية وتشير إلى انقسام في مجلس الأمن . نجاد يستقبل أمير قطر ويحض على أمن ذاتي لدول الخليج ولاريجاني في الإمارات ... ويؤكد تغير قواعد اللعبة
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن"الدول المطلة على الخليج العربي قادرة على نشر السلام والأمن في المنطقة"، وأضاف أن تواجد القوات الأجنبية من شأنه أن يؤدي إلى التوتر في المنطقة. جاء ذلك خلال إستقباله في طهران أمس، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي اعتبر أن أمن المنطقة"مسؤولية مشتركة لكل دولها"، مبدياً استعداد بلاده للتعاون في هذا الشأن. في الوقت ذاته، أجرى سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني محادثات في أبو ظبي مع رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. واعتبر قبل وصوله إلى الإمارات تغير قواعد اللعبة في ما يتعلق بالملف النووي لبلاده، داعياً إلى حل جديد بعيداً من نفوذ الدول الكبرى. تزامن ذلك مع تأكيد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي أن بلاده لن تعلق أنشطتها النووية على رغم مطلب مجلس الأمن. وأكد أن الانقسامات بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن هي حول الخطوة التالية لدفع إيران إلى الإذعان للمطالب الدولية. في المقابل، دعا مسؤولون أوروبيون وأميركيون إلى استصدار قرار حازم عن مجلس الأمن الدولي يكون ملزماً لإيران، وذلك خلال محادثات أجريت في باريس لممثلي الستة الكبار الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا. وفي حديث إلى شبكة"سي بي أس"التلفزيونية الأميركية، اعتبر لاريجاني، المسؤول عن الملف النووي لبلاده، أن"حلاً جديداً"أمر ضروري للخروج من المأزق. وقال:"اللعبة أصبحت مختلفة تماماً ولا يمكن أن نعتمد الحلول السابقة". ولاحقاً، استقبله رئيس دولة الإمارات لاريجاني الذي أطلعه على وجهات نظر بلاده حيال الأزمة النووية. وأكد الشيخ خليفة بن زايد خلال اللقاء حرص بلاده"على تحقيق الاستقرار والأمن والسلام العادل والدائم والشامل وإزالة حالات التوتر في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً في منطقة الخليج العربي". في فيينا، استبعد ديبلوماسيون أن ترضخ إيران بعد تغلبها على العوائق التقنية في طريق إنتاج وقود منخفض التخصيب لاستخدامه في محطات الطاقة النووية. وقال ديبلوماسي بارز إن"إصرار الغرب وواشنطن على وجه الخصوص على حرمان إيران من قدرة تخصيب اليورانيوم سياسة حمقاء وأثبتت فشلها بعدما أعلنت إيران أنها حققت هذا فعلاً". إلى ذلك، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علاء الدين بروجوردي بعد استقباله نظيره في البرلمان الألماني روبرخت بولنز أمس، أن"في حال أعيد الملف الإيراني إلى الوكالة الدولية وخروجه من مجلس الأمن، فإن البرلمان الإيراني يسعى إلى توفير أطر لحل شامل لكل الإبهامات بين إيران والوكالة". وكشف بروجوردي أن المحادثات مع الجانب الألماني تطرقت إلى سبل تعزيز التعاون الإقليمي، ما يعزز الإشارات التي تحدثت عن مطالب ألمانية وأميركية باعتراف إيراني بإسرائيل. واشنطن - طوكيو وتعهدت الولاياتالمتحدةواليابان تنسيق جهودهما في الأممالمتحدة من أجل منع إيران من تطوير سلاح نووي مع حثهما كوريا الشمالية على استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي. وجاء في بيان مشترك نشر بعد لقاء في واشنطن بين وزراء الخارجية والدفاع في البلدين أن طوكيووواشنطن دعتا الصين أيضاً إلى اعتماد المزيد من الشفافية حول برنامجها العسكري الذي يقلق الإدارة الأميركية. وخصص الاجتماع بين وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد ونظيرهما تارو آسو وفوكوشيرو نوكاغا لإبرام اتفاق نهائي حول إعادة انتشار أربعين ألف عسكري أميركي يتمركزون في اليابان. سجن سويديين على صعيد آخر، أكد وزير العدل الإيراني جمال كريمي-راد أن القضاء الإيراني حكم على سويديين اثنين متهمين بالتجسس بالسجن ثلاث سنوات. ومثل السويديان في 22 نيسان أبريل الماضي أمام محكمة بندر عباس بعدما أقدما بحسب السلطات، على تصوير مواقع عسكرية ومنشآت بحرية ومراكز اتصالات في جزيرة قشم الجنوبية الواقعة في الخليج.