قُتل 24 عراقياً بينهم مدير مكتب شرطة بعقوبة وجُرح 20 آخرون في سلسلة هجمات، في حين كشف الجيش الأميركي عن استدعاء قوة احتياط من الكويت، لنشرها في بغداد لمواجهة أعمال العنف المتزايدة هناك. وفي منطقة الدورة جنوببغداد، أودى انفجار سيارة مفخخة، قرب محطة حافلات مزدحمة، بحياة أربعة مدنيين على الأقل وجرح سبعة آخرين، وفقاً للنقيب في الشرطة جميل حسين. واقتحم مسلحون أيضاً محلاً للمنتجات الزراعية في الدورة وقتلوا مالكه الشيعي علي حسين قاضين، بحسب الملازم ميثم عبد الرزاق. وأعلنت القوات الأميركية مقتل أحد جنودها في"عمل عدائي"في محافظة الأنبار المضطربة أول من أمس، لافتة الى أنها اعتقلت ستة مسلحين في مدينة الرمادي التي تخضع لحصار منذ أيام بسبب مواجهات تشهدها. وفي بعقوبة، قال مصدر أمني إن"مسلحين اغتالوا ثلاثة ضباط في الشرطة، فيما أُصيب ثلاثة شرطيين آخرين في الحادث". وأوضح أن"هجوماً مسلحاً استهدف موكب مدير مكتب قائد الشرطة العقيد قحطان الباوي على الطريق الرئيسي شمال بعقوبة، ما أدى الى مقتله وضابطين آخرين وجرح ثلاثة من رجال الشرطة". وفي حادث منفصل، أُصيب أربعة أشخاص هم ثلاثة رجال الشرطة ومدني في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة كانت تنفذ مهمات أمنية وسط المدينة، بحسب المصدر ذاته. كما اغتال مسلحون خمسة عمال في هجوم مسلح استهدف ورشا صناعية داخل محلين متجاورين في حي المفرق غرب بعقوبة، بحسب مصدر أمني. وأضاف هذا المصدر أن"ضابطاً في الجيش العراقي السابق برتبة مقدم وأحد اقربائه قُتلا عندما أطلق مجهولون النار على سيارتهما على طريق زراعي شمال بعقوبة". كما أُصيب مدير الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الانسان هادي عبد المحسن برصاص مسلحين على الطريق الرئيسي شمال بعقوبة. وفي تكريت، أعلن مصدر في الشرطة"مقتل أحد رجال الشرطة على أيدي مسلحين وسط المدينة". كما قُتل ضابط وجُرح اثنان من رجال دورية للشرطة عندما هاجم مسلحون دوريتهم في حي القادسية شمال تكريت، بحسب مصدر أمني. وفي كركوك، أعلنت الشرطة"مقتل أحد عناصرها على أيدي مسلحين وسط المدينة عندما كان في طريقه الى عمله صباحاً". كما اغتيل عضو سابق في فرقة"فدائيي صدام"العسكرية برصاص مسلحين في غرب مدينة الموصل. وفي سامراء، أعلن مصدر أمني"مقتل مدني يعمل بائعاً في سوق شعبية على أيدي مسلحين فروا هاربين بعدما أطلقوا عليه النار وسط السوق". وأعلن مصدر في وزارة الداخلية"اصابة أربعة مدنيين في انفجار عبوة استهدفت مدنيين في منطقة أبي غريب غرب بغداد". وأضاف أن"جندياً ومدنياً أُصيبا بجروح في اشتباكات وقعت في حي الجامعة غرب بغداد بين مسلحين ودورية للجيش العراقي". وفي حادث منفصل، قُتل ضابط وجُرح شرطي في انفجار عبوة لدى مرور دوريته في شارع الأميرات في منطقة المنصور غرب بغداد، بحسب مصدر أمني. وفي مدينة البصرة، أكد مصدر في الجيش البريطاني"اعتقال عشرة عراقيين لحيازتهم أسلحة ومواد متفجرة خلال عملية دهم وتفتيش"، في حين قُتل مقاول عراقي يعمل مع القوات الأميركية أول من أمس. وعثرت الشرطة العراقية على جثة رجل في الثلاثين من عمره أصيب برصاصة في صدره، وهي تطفو في مياه نهر الفرات في مدينة الحلة جنوب. وقُتل أستاذ مدرسة خلال اشتباكات بين مسلحين والحرس الوطني العراقي قرب نقطة تفتيش عسكرية غرب بغداد. من جهة ثانية، أعلن الناطق باسم القوات الأميركية السارجانت مارك داياموند أنها أقرت طلباً من قائدها في العراق باستدعاء قوة احتياط من الكويت، أفاد مسؤولون أميركيون أنها مكونة من مئات الجنود. وقال:"حصل القائد الجيش الأميركي بالتنسيق مع حكومة العراق، على تفويض بإعادة نشر القوة لتعزيز العمليات الأمنية المستمرة".