أدى تفجير انتحاري استهدف مطعماً شعبياً وسط بغداد الى جرح 15 عراقياً، فيما قتل تسعة عراقيين بينهم أربعة جنود وعضو مجلس بلدي قتلوا، وجُرح 41 آخرون في سلسلة هجمات في بغداد وشمالها. وفجر انتحاري يركب دراجة نارية نفسه قرب دورية للشرطة كانت متوقفة أمام مطعم"أبو أحمد"في حي الكرادة ببغداد، والذي يرتاده رجال الشرطة، ما أدى الى جرح 15 عراقياً بينهم ستة شرطيين نقلوا الى مستشفيي"ابن النفيس"و"الكندي". وأكدت مصادر أمنية أن مراسل قناة"الحرة"الأميركية جُرح فيما كان يقوم بلقاءات تلفزيونية قرب المطعم وقت الغداء، لافتة الى ان"من بين الجرحى صاحب المطعم وأحد العاملين". وأعلنت الحكومة العراقية في بيان أن القوات العراقية اعتقلت 67 مسلحاً في منطقة أبو غريب غرب بغداد و82 مسلحاً بينهم سوري وسوداني في تاجي شمال البلاد. كما اعتقل أردنيان في مكان لم تحدده وسوري خطط لتنفيذ عملية انتحارية وسط متظاهرين في السماوة. وفي غضون ذلك، قتل عراقيان وأُصيب ستة اخرون في انفجار عبوة لدى مرور موكب عائلة نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي في منطقة العظيم شمال شرقي بغداد، حسبما أفادت المسؤولة في اعلام محافظة ديالى هناء الداغستاني. الى ذلك، أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن 17 عراقياً بينهم خمسة من عناصر الشرطة أُصيبوا في سقوط قذيفة هاون على مبنى تابع للوزارة شرق العاصمة. وقتل مدني وجرح ثلاثة حين انفجرت قنبلة على جانب الطريق مستهدفة قافلة عسكرية اميركية في حي الخضراء وسط بغداد. ولم ترد تقارير فورية عن الخسائر الاميركية. وأطلقت قافلة اميركية النار على سيارة مدنية في اللطيفية جنوب العاصمة وقتلت سائقها وجرحت اثنين آخرين. وفي بعقوبة، قال مصدر في الجيش العراقي أن"مسلحين هاجموا بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية فجراً نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في قرية بهرز جنوبالمدينة، ما أدى الى مقتل ثلاثة جنود واصابة اثنين اخرين بجروح خطرة". وفي تكريت، قتل ثلاثة مدنيين عراقيين وأصيب ستة آخرون في انفجار عبوة ، حسب النقيب في الشرطة هادي سلمان. وقتل عضو المجلس البلدي في منطقة الخالص شمال بعقوبة محمد حسين وسائقه برصاص مسلحين مجهولين عندما كان متوجهاً الى مقر عمله عند المدخل الجنوبي للمدينة. وقال مصدر في الشرطة أن ماهر يونس وهو مقاول عراقي يعمل مع الجيش الأميركي خطف للمرة الثانية في منطقة القادسية شمال تكريت.