الجزائر، بغداد، لندن - رويترز، أ ف ب، يو بي آي - ارتفع خام القياس الأوروبي مزيج «برنت» أكثر من دولار للبرميل أمس مع تراجع العملة الأميركية فيما انتعشت الآمال بأن القادة الأوروبيين سيتدخلون لحل أزمة ديون منطقة اليورو. وارتفعت العقود الآجلة للمزيج تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 1.73 دولار إلى 105.54 دولار للبرميل قبل أن تتراجع قليلاً إلى 105.05 دولار. وكان متوقعاً أن يتكبد «برنت» خسارة شهرية بأكثر من ثمانية في المئة ونحو 6.5 في المئة في الربع الثالث. وزاد سعر الخام الأميركي في عقود تشرين الثاني 1.25 دولار ليسجل 82.46 دولار للبرميل. وكان العقد قد انخفض نحو 14 في المئة في الربع الثالث في أسوأ خسارة منذ الربع الأخير من عام 2008. وأعلنت الجزائر أنها تعتزم التنقيب عن الغاز الصخري لأول مرة بدءاً من عام 2012. وقال رئيس شركة «سوناطراك» الحكومية العملاقة للطاقة، نور الدين شرواطي، في تصريح له «إن عمليات التنقيب عن الغاز الصخري ستنطلق مع بداية سنة 2012 في المنطقة الجنوبية الغربية للبلاد». وأوضح أن الشركة وقعت مع شركات دولية مختصة مذكرات تفاهم من أجل استخدام تقنيات تسمح باستخراج الغاز الموجود في أعماق أمّات الصخور. وقال: «إن دراسات مختلفة تشير إلى وجود موارد مهمة من الغاز الصخري في الجزائر»، مشيراً إلى أن عمليات التنقيب الأولى المقبلة «ستسمح بتحديد المستوى الحقيقي للمخزون». وأضاف شرواطي: «ستسمح الاستكشافات الميدانية بتحديد إن كانت هناك إمكانية استخراج هذا الغاز بشروط اقتصادية مقبولة». ويعد الغاز الصخري غازاً طبيعياً غير تقليدي يوجد وسط الصخور التي تقع في أعماق الأرض على مسافة تراوح ما بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات، وتتطلب عملية استخراجه تقنيات خاصة. يذكر أن الجزائر تعد من أكبر المصدرين للغاز الطبيعي بواقع 62 بليون متر مكعب سنوياً، فيما تنتج 152 بليون متر مكعب سنوياً. وأعلن مصدر في وزارة النفط العراقية أن ضخ النفط عبر الأنابيب الناقلة إلى ميناء جيهان التركي، توقف منذ صباح أول من أمس لأسباب فنية، مؤكداً أن ذلك لا يؤثر في تصدير النفط العراقي. وأكد أن «هذا التوقف لا يؤثر في تصدير النفط لأن الأنابيب تنقل النفط إلى خزانات هناك» في ميناء جيهان. وأضاف أن «عمليات الضخ ستستأنف حال إكمال الفرق الفنية التي تواصل أعمالها حالياً، أعمال التصليح». وأكد مصدر بارز في «شركة نفط الشمال»، أن الفرق الفنية باشرت عملها صباح أمس لإصلاح الخلل ومن المؤمل معاودة الضخ تدريجاً منتصف الليل، ليصل إلى معدلاته الطبيعة.