نظم آلاف الناشطين من جماعات إسلامية مسيرة في العاصمة الاندونيسية جاكرتا أمس لتأييد مشروع قانون مثير للجدل لمكافحة الإباحية. وحض المتظاهرون البرلمان على الموافقة على مشروع القانون الذي ينص على تجريم القبلات علناً وتجريم اظهار الشعر المثير للغرائز والرقص والرسوم والكتابة والصور والأفلام التي تنطوي على الجنس. وبين المحتجين ناشطون من الجماعات المتشددة مثل جبهة المدافعين عن الاسلام وحزب التحرير الاندونيسي الذين تجمعوا خارج مبنى البرلمان. وقد وصلوا في حافلات نظمت مسيرتها المساجد والمنظمات الاسلامية المحافظة. وحملوا لافتات كتب عليها"تسقط الليبرالية والعلمانية"و"الاباحية يمكن أن تدمر أخلاق الامة". وأفاد راديو إلشينتا الخاص أن خمسة آلاف شخص آخرين بينهم نساء نظمن مسيرة في سيمارانج عاصمة جاوة الوسطى. ويتداول مشروع قانون عن موضوعات الاباحية منذ أكثر من عامين في البرلمان في إندونيسيا رابع أكبر دولة في العالم في عدد السكان، وطلب النواب علناً النصيحة من جماعات المصالح. ويواجه مشروع القانون الذي صيغ أصلاً في عام 1999 في أعقاب سقوط الرئيس السابق سوهارتو معارضة من النواب القوميين الذين يشكلون غالبية في البرلمان ومن غير المحتمل الموافقة عليه في شكله الحالي.