رأى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ان المطلوب الحد الأدنى من الاستقرار، والعلاقات الديبلوماسية مع سورية. ودعا الى ان تكون المقاومة ضمن الجيش اللبناني وبإمرته. كلام جنبلاط جاء خلال استضافة رئيس مؤسسة"العرفان"سفراء الولاياتالمتحدة جيفري فيلتمان، فرنسا برنار ايمييه، بريطانيا جيمس واط، الأرجنتين خوسيه بادروريكو والنروج سيفين سفيج والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسون، وعدداً من المسؤولين وأركان السفارات. وقال جنبلاط ان السفراء الموجودين دعموا مسيرة استقلال لبنان، ودولهم اعترضت على التمديد ودانت الاغتيالات على انها أعمال ارهابية وساهمت في اخراج نظام الوصاية السورية من لبنان وفي قرار انشاء المحكمة الدولية. وأشار الى ان القرار الرقم 1680، هو قرار من أجل دعم مقررات الاجماع في الحوار الوطني في موضوع سيادة لبنان واستقلاله، ومنع التدخل الاجنبي في لبنان. والمطلوب الحد الأدنى من الاستقرار وعلاقات ديبلوماسية مع سورية وكان مطلبنا وأقرّيناه بالاجماع". ورأى ان"ترجمة القرار شيء آخر لجهة تحديد وترسيم مزارع شبعا، وستكون النقطة الأساس في 8 حزيران المقبل مسألة سلاح المقاومة، الذي يجب ان يكون ضمن الجيش اللبناني وبإمرته وإمرة السلطة اللبنانية. السلاح خارج اطار السلطة لا معنى له لأنه ساعتذاك قد يؤدي الى زوال البلد، والطائف، واتفاق الهدنة. أضاف:"السلطة اولاً ولاحقاً نرى الآلية المناسبة بين السلطة والمقاومة، وحزب الله في كيفية حماية لبنان، لكن ان يبقى لبنان ساحة الصراع العربي - الاسرائيلي الوحيدة المفتوحة فهذا غير جائز ولا نستطيع تحمله، اما اذا فُتحت جبهات اخرى فلا مانع، لبنان قام بواجباته، مع كل احترامي لتضحيات البعض في مسيرة التحرير".