شاركت نائبة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس لشؤون الشرق الادنى اليزابيث ديبل في ورشة عمل عقدت امس، في السرايا الحكومية تحضيراً لمؤتمر دعم لبنان المقرر عقده في بيروت قبل نهاية السنة الحالية، وذلك الى جانب رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ووزيري المال جهاد أزعور والاقتصاد سامي حداد والسفراء الأميركي جيفري فيلتمان والفرنسي برنارد إيمييه والبريطاني جيمس واط والروسي سيرغي بوكين والسعودي عبدالعزيز خوجه والمصري حسين ضرار والإيطالي فرنكو ميستريتا والقائم بأعمال سفارة الاتحاد الأوروبي موريسيو جيان مع فرنشيسكو اكوستا ممثلين رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، ومنسقة الأممالمتحدة ممثلة برنامجها للتنمية منى همام والممثل الشخصي للامين العام للأمم المتحدة في جنوبلبنان غير بيدرسون ووفد من البنك الدولي ضم عمر رزاز وجو سابا ومصطفى النابلي وسيباستيان ديسوه. وامتد الاجتماع لأكثر من ساعتين وتركز البحث فيه على عرض التحضيرات التي أجرتها الحكومة اللبنانية تمهيداً لعقد مؤتمر دعم لبنان. وأثنى المجتمعون على التحضيرات والمشاريع الاصلاحية التي يعدها الفريق الاقتصادي في الحكومة على المستويات الاقتصادية والمالية والادارية والتي سيصار الى تداولها في مجلس الوزراء قبل عرضها على المجلس النيابي واصحاب الرأي والمعنيين بالامر في المجتمع اللبناني، تمهيداً لاعداد التصور النهائي الذي يمكن التداول في شأنه مع الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية. وأكد المجتمعون مرة جديدة ما كانت عبرت عنه حكوماتهم ومؤسساتهم في اجتماع نيويورك عن استعدادها لدعم مسيرة لبنان الاصلاحية وتعزيز النمو والتنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي فيه. ومساء التقت ديبل الرئيس السنيورة. "حزب الله" ينفي وجود قنوات حوار مع واشنطن الى ذلك، نفى رئيس كتلة"الوفاء للمقاومة"النيابية محمد رعد وجود قنوات حوار بين"حزب الله"وبين الولاياتالمتحدة الاميركية، وذلك في اشارة الى اللقاء الذي عقدته نائبة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية اليزابيث ديبل مع وزير الخارجية اللبنانية فوزي صلوخ اول من امس. وحذر"من استهداف لبنان عبر عزله تمهيداً لاستدراجه الى المصالحة مع اسرائيل وفق شروطها". وأكد رعد في حديث لپ"الوكالة الوطنية للاعلام"رسمية ان المقاومة"هي الخيار الوحيد الذي يمكن ان يتصدى لهذا الاستهداف"، شارحاً هذه الاستهدافات ب"اخضاع لبنان للقبول بأمر واقع الاحتلال، واستمراره في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وبقية النقاط المختلف عليها حول الخط الازرق، وابقاء حال الابتزاز الاسرائيلية القائمة من خلال الخروق الجوية والبحرية والبرية المتواصلة، وعزل لبنان عن الاستفادة من قوى الممانعة في المنطقة ومحاصرته تمهيداً لاستدراجه الى مصالحة مع اسرائيل، وفق الشروط الاسرائيلية".