تشهد قطر اليوم افتتاح"أكبر معرض أمني في الشرق الأوسط"، وفقاً لوزير الدولة القطري للشؤون الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. ويشكل"معرض ميليبول قطر"، الذي يقام برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ويشارك في افتتاحه وزير الدولة الفرنسي للشؤون الداخلية، مشهداً من مشاهد الشراكة القطرية - الفرنسية في مجال التعاون الأمني. إذ درج البلدان على إقامة هذا المعرض سنوياً، مناوبة بين باريسوالدوحة. ويأتي المعرض في الذكرى العاشرة لانطلاق"ميليبول قطر"في 1996. وأعلن رئيس"ميليبول قطر"، العقيد ناصر بن فهد آل ثاني أول من أمس في مؤتمر صحافي، ان 245 شركة أمنية من 37 دولة، تشارك في المعرض الذي يقام على مساحة 5 آلاف متر مربع في"مركز قطر الدولي للمعارض"، منها 28 شركة فرنسية، متخصصة في إنتاج المعدات والأجهزة الأمنية. وستعرض أحدث منتجاتها من معدات الأمن والسلامة بزيادة 15.5 في المئة عن معرض العام الماضي. ولفت إلى مشاركة سبع دول للمرة الأولى، هي الأردن وليتوانيا وايرلندا وصربيا وسلوفاكيا وأوكرانيا وفنزويلا. كما تشارك إيران في المعرض من خلال وفد رسمي وشركة تجارية متخصصة في إنتاج المعدات الأمنية، إضافة إلى باكستان. وأكد ناصر ان أي شركة إسرائيلية لم تتقدم بطلب للمشاركة في المعرض. ويكتسي المعرض أهمية إضافية في السنة الجارية من خلال تنظيم ندوتين على هامش اعماله، الأولى عن الإرهاب والثانية عن مكافحة المخدرات، بالتعاون مع"مكتب الأممالمتحدة الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، المعني بمكافحة المخدرات ومنع الجريمة. وشدد وزير الدولة القطري للشؤون الداخلية، عبد الله بن ناصر، في تصريح تلقت"الحياة"نسخة منه، على ان"ما تشهده قطر من نهضة عمرانية وحضارية في مختلف المجالات، لا سيما في المنشآت الصناعية المهمة المرتبطة بمشاريع النفط والغاز ومشروع إنشاء مطار الدوحة الجديد، يعد دافعاً لنا على الاستمرار في تنظيم المعرض"، مشيراً إلى ان العادة درجت على تنظيم"ميليبول"في تشرين الأول أكتوبر، لكن نظراً الى استضافة قطر الألعاب الآسيوية آسياد 2006،"ارتأينا تقديم موعد المعرض الى أيار مايو الجاري".