أعلن مسؤول كبير في وزارة الداخلية القطرية ان الوزارة ستنظم "معرض ميليبول قطر 2000" في الفترة من 20 الى 22 تشرين الثاني نوفمبر المقبل، وهو معرض دولي تشارك فيه كبريات الشركات العالمية المتخصصة في انتاج أحدث المعدات الخاصة بالأمن والسلامة. وعلم ان "معرض ميليبول قطر 2000" سيقام برعاية أمير الدولة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وأفاد العقيد محمد يوسف المانع مساعد المدير العام للإدارة العامة للأمن العام في وزارة الداخلية رئيس "ميليبول قطر في مؤتمر صحافي أمس انه تلقى 25 طلباً من شركات بريطانية والمانية وفرنسية أكدت مشاركتها في المعرض، كما تلقى ما يفيد برغبة 150 شركة عالمية في المشاركة ايضاً. وأكد أهمية المعرض، قائلاً ان الشركات العالمية المتخصصة في انتاج أحدث المعدات ستشارك بأحدث مبتكراتها واختراعاتها التي تواكب الألفية الثالثة. وقال ل"الحياة" ان كلفة اقامة المعرض السابق "ميليبول قطر 98" بلغت 5.6 مليون ريال قطري 1.53 بليون دولار وبلغ الدخل 6.3 مليون ريال. وكانت الشركات العارضة في "ميليبول قطر 96" وقعت عقوداً قيمتها 200 مليون دولار وبلغت قيمة العقود عام 1998 أكثر من 300 مليون دولار. وأكد المانع الأهمية التجارية لهذا المعرض لافتاً الى أن المعرض المقبل سيتزامن مع الطفرة الاقتصادية التي تشهدها قطر حالياً بعد كشف حقل غاز الشمال، مشيراً أيضاً الى أن بلاده تستفيد اعلامياً ايضاً من اقامة المعارض اضافة الى أن تنظيم معارض دولية ينمي البنية الأساسية في البلد. وأشار الى أنه سيتم توجيه دعوات رسمية لوزراء الداخلية العرب والأجانب لحضور المعرض. وسئل عما إذا كانت اسرائيل ستشارك في "ميليبول قطر 2000"، فقال ان الشركات الاسرائيلية لم تقدم طلباً حتى الآن الى مكتب الميليبول في باريس، إذ تقدم الطلبات دائماً الى هذا المكتب ويتم ارسالها الى الدوحة بعد ذلك. وأضاف: "نحن لسنا الجهة التي تقرر مشاركة أي دولة إذ أننا نقوم برفع الطلبات بعد تلقيها الى الجهات المسؤولة لإقرار عملية المشاركة، مؤكداً "اننا نقوم بتنظيم المعرض الذي لا علاقة له بأمور السياسة بل يهدف للتعريف بالتقنيات المتقدمة.