تعليقاً على موضوع"الآنسات القبيسيات"يباشرن في سورية انخراط النساء في"الدعوى الاسلامية". هناك العديد من الحقائق وردت في هذا المقال، لكن للأسف نجد تناقضات واضحة، خصوصاً اتهام هذه المجموعة التي لا أنتمي اليها، فالتهم بوحدة الوجود وغيرها غير حقيقية، لأن العديد من العلماء، مثل البوطي، لا يوافقون هذه الجماعة إن كانت تقوم على مبادئ مشابهة. والبوطي شهد بضلال هذه الجماعة على الملأ من دون خجل، كما فعل حيال العديد من الفئات في دروسه. كما أنني لم أفهم رأي وزير الاوقاف السوري الذي قيل أن البوطي يخالفه. ثم هل المدارس في متناول الطبقات الوسطى؟ لا أعتقد ذلك لأن كلفتها تناهز 2000 دولار لا يستطيع تأمينها مواطن عادي. ان الصورة التي يظهر فيها مجمع كفتارو فهي ليست لاحدى مدارس القبيسيات كما تدعون وكما يعلم أي مطلع على الامور. إن مجتمعنا السوري عموماً، مسلمين ومسيحيين، يتمسك بتقاليده وعاداته ويحب الاستمرار على هذه الحال وحكومته تشجع على الأخلاق وصلاح المجتمع ويعيش في حب وتعايش مما يحقق السلام في البلاد. سعيدة... - بريد الكتروني أرجو من"الحياة"التأكد من معلوماتها قبل عرضها على الجمهور ولأخذ العلم الصور الملحقة بالمقال ليست لقبيسيات. وأظن ان نفحة ايمان في هذا الزمن العفن لا تضر. والقبيسيات لسن عازبات جميعاً. معتز... - بريد الكتروني قد يقول كاتب تحقيق"الآنسات القبيسيات"ان الكثير منهن لا يتزوجن للتقرب من الآنسة، الا انه أخطأ الإصابة، فأكثرهن متزوجات. أما عن الآنسات غير المتزوجات فالزواج قسمة ونصيب... فلماذا تكون أي امرأة اخرى غير متزوجة لا يقال عنها شيء وأي آنسة منهن إن لم تتزوج تصبح سيرة في المجتمع؟ شاهدة عيان - بريد الكتروني