قضت محكمة جرائم الحرب في البوسنة بسجن الصربي نيدجو سامارجيتش 13 سنة و4 أشهر في أول قرار لها منذ تأسيسها قبل عام، فيما استقال رئيس شرطة كيان صرب البوسنة بسبب عدم رضا محكمة لاهاي عن إدائه لمهماته في ملاحقة المطلوبين بجرائم ضد الانسانية. وذكر تلفزيون ساراييفو أمس، ان المحكمة اعتمدت قرارها بحق سامارجيتش 38 سنة على"جرائم قتل وتعذيب وغيرها ارتكبها شخصياً أو شجع الآخرين عليها، ضد المدنيين في منطقة فوتشا شرق البوسنة خلال عامي 1992 و1993 أثناء الحرب البوسنية". وجاء في القرار ان سامارجيتش فرّ اثناء اندلاع الحرب البوسنية في نيسان أبريل 1992 من سجن قرب ساراييفو كان يقضي فيه عقوبة بتهمة القتل، والتحق بقوات صرب البوسنة حيث تزعم وحدة اقتحمت قرى مسلمة قريبة من مدينة فوتشا"وارتكب هو مع افرادها جرائم وحشية بحق المئات من سكانها". وقد اعتقل سامارجيتش في تشرين الأول أكتوبر 2004 في مدينة تريبينيي جنوب شرقي البوسنة حيث كان يقيم مع زوجته وطفليه. ومعلوم ان محكمة جرائم الحرب في البوسنة، تم انشاؤها بقرار من محكمة لاهاي، للنظر في القضايا الصغيرة والمتوسطة التي تخص الحرب البوسنية 1992-1995. في غضون ذلك، افادت صحيفة"دنيفني آفاز"الصادرة في ساراييفو امس، ان رئيس شرطة كيان صرب البوسنة دراغومير أدنان قدّم استقالته من منصبه الى وزير داخلية صرب البوسنة ستانيسلاف تشاجي الذي قبلها. وأضافت الصحيفة، ان الاستقالة جاءت اثر ضغط المدعية العامة لمحكمة لاهاي كارلا ديل بونتي على رئيس حكومة صرب البوسنة ميلوراد دوديك"نتيجة الاتهامات الموجهة الى ادنان، بالتواطؤ مع المتهمين بارتكاب جرائم حرب وعدم تنفيذ اوامر ملاحقتهم واعتقالهم". روسياوألبانيا في غضون ذلك، يو بي أي، يبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الألباني بيسنيك مصطفى التسوية في كوسوفو والعلاقات الثنائية، خلال زيارة الأخير موسكو المقررة بعد غد، وفقاً لما أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين أمس. ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن كامينين أن موسكو تنظر إلى الحوار مع ألبانيا كعامل مهم لتعزيز الاستقرار في البلقان، مضيفاً أن هذه الزيارة تعتبر الأولى لوزير الخارجية الألباني الجديد إلى روسيا منذ الانتخابات التي أجريت في ألبانيا عام 2005"وترى موسكو أنها ستعطي ديناميكية إضافية للعلاقات الثنائية بين البلدين".