ان تحصد النجاح قد يكون أمراً جيداً، لكن الصعوبة تكمن في المحافظة عليه. انطلاقاً من هذا الشعار تحرّك مهندسو كاديلاك لتقديم الجيل الثاني من طراز اسكاليد في محاولة جدية لمتابعة مسيرة النجاح التي حصدها الجيل الاول. وكعادتها في الإتقان، الفخامة والاداء، قدمت كاديلاك طراز اسكاليد الجديد في بيروت في احتفال اتسم بالجمال، القوة والفن. ويشكل اسكاليد الجيل الثاني من سيارات كاديلاك الرياضية المتعددة الاستعمال والمترفة، ويجمع مستويات متفوقة من الترف والتصميم من خلال سيارة تتسم بكونها الخطوة التالية في مسيرة اعادة إحياء كاديلاك. يتمتع اسكاليد الجديد الذي سيتوافر في الاسواق الشرق اوسطية خلال الشهر المقبل بتصميم يتميز بنعومته وبطابعه الرياضي من خلال عوامل انسيابية محسّنة. ويمكن ايضاً التعرف على هويته فوراً بفضل معالمه المستوحاة من كاديلاك سيكستين الاختبارية، والتي تشمل شبك تهوئة أمامياً نال نصيبه من العناية وفتحات تهوئة مدمجة بالرفاريف مع طبقات من الكروم اللماع. اما الزجاج الامامي الذي تبلغ زاوية ميلانه 57 درجة، فيشكل قطعة واحدة مع خط السقف المنساب باتجاه الخلف ويساهم في تحسين انسيابية اسكاليد وخفض نسبة جرّه الى 0،363، الامر الذي يعزز خفض استهلاك الوقود ويعمل على تخفيف مستويات ضجيج الهواء على السرعات العالية. كذلك نال اسكاليد مصابيح أمامية ثلاثية تعمل بتقنية HID يمكن معها الحصول على تقنية Intellibeam. اما الواجهة الخلفية، فتتميز بمصابيحها العاملة بتقنية LED، شأنها شأن مصباح التوقف الثالث العلوي الذي يحمل تسمية CHMSL. وتكتمل الواجهة الخلفية من خلال تزيينات كرومية وغطاء لجهاز القطر، علماً ان اسكاليد متوافر مع عجلات معدنية رياضية بقياس 18 انش كتجهيز قياسي، وبقياس 22 انش كتجهيز اضافي. في الداخل، تتميز المقصورة بجودة المواد المعتمدة في بنائها وبتصميمها العصري والعملاني، اضافة الى رحابتها الأكبر مقارنة بالجيل الأسبق. اما لوحة القيادة فقد جهّزت بعدادات ذات مؤشرات بيض مع خلفية ذات لون ازرق فاتح وإنارة بيضاء تعتمد على مصابيح LED. المقاعد مغطاة بالجلد الفاخر كما زود اسكاليد بصف ثانٍ من المقاعد يتم التحكم بها كهربائياً لتحريكها الى الأمام وطيها كلياً لتسهيل الوصول الى صف المقاعد الثالث وذلك من خلال مفتاح يعمل بلمسة واحدة. كذلك جهز الطراز الجديد بباب خلفي يمكن فتحه وإغلاقه كهربائياً. اما جهاز تشغيل المحرك من بعد، فهو من التجهيزات القياسية ويتوافر مع جهاز التكييف العامل بثلاث مناطق تبريد وتدفئة. كذلك زود اسكاليد شاشة بقياس 20 سنتم تعمل باللمس يمكن معها التحكّم بجهاز الملاحة عبر الاقمار الاصطناعية، وشاشة ثانية بقياس 20 سنتم تتدلى من السقف وتعرض معلومات جهاز الپDVD، إضافة الى نظام موسيقي، بوز 5،1 ديجيتال مع CD وپMP3. ويتسم اسكاليد الجديد بمقصورته الكبيرة التي زيدت معها زيادة المساحة المخصصة للرأس، والأقدام والاكتاف. كذلك يوفر الطراز حجم تحميل أكبر بنحو 118،9 ليتر خلف صف المقاعد الثاني، ونحو 65،1 ليتر خلف صف المقاعد الثالث الذي يمكن طيه كلياً او نزعه للحصول على أرضية مسطحة. المحرك الاقوى في فئته زود اسكاليد 2007 بمحرك من 8 اسطوانات على شكل V تبلغ سعته 6،2 ليتر، يولّد قوة 441 حصاناً عند 6000 دورة في الدقيقة، إضافة الى 615،5 نيوتن - متر من عزم الدوران الذي يتوافر عند 4400 دورة في الدقيقة. ويعتمد هذا المحرك، القادر على ايصال اسكاليد من سرعة صفر الى 100 كلم/س في 6،8 ثانية والمصنوع بأكمله من الالومنيوم، على نظام VVT للتحكم المستمر بتوقيت عمل الصمامات لتوفير أفضل عزم دوران عند دورات منخفضة للمحرك واستخراج أعلى قوة عند ارتفاع الدوران. ويعتبر اعتماد نظام التحكم بتوقيت عمل الصمامات الذي يعمل من خلال عواميد كامة مزدوجة، بمثابة الاستخدام الأول لهذه التقنية في المحركات ذات الثماني اسطوانات. ويتصل هذا المحرك بعلبة تروس اوتوماتيكية جديدة تتكون من 6 نسب طراز هايدرا ماتيك 6L80، وزودت بنظام للنقل اليدوي حيث يمكن السائق ان يتحكم بنقل النسب يدوياً تبعاً لإرادته وذلك من خلال مفتاح خاص ثبّت في مقبض علبة التروس. وتمت تقوية روابط انظمة التعليق الامامية والخلفية التي تمتص ارتجاجات الطريق بفعالية، خصوصاً ان البنية التحتية لإسكاليد الجديد تقف على محاور اعرض بنحو 76،2 ملم في الأمام في مقابل 25،4 ملم في الخلف، ما يعزز التماسك ويرفع الثقة من خلال قيادة أكثر أماناً دعمت بمركز جاذبية منخفض للسيارة. ويتميز التعليق الامامي بنوابضه المعدنية الحلزونية التي تحيط بممتصات الصدمات والتي تمنح اسكاليد تماسكاً وانقيادية متقدمين على انواع الطرقات كلها. اما التعليق الخلفي، فيعتمد مبدأ الوصلات الخماسية التي تساهم بدورها في تعزيز مستويات الانقيادية والتماسك. أنظمة متطورة في خدمة السلامة يقوم نظام الكبح في اسكاليد على اسطوانات قرصية مهواة في الأمام والخلف تتناغم مع جهاز ABS لمنع غلق المكابح، ويعمل مع جهاز ستابيليتراك القياسي للتحكّم بالتوازن والذي بات يتوافر مع نظام خاص لمنع الانقلاب يعمل من خلال مستشعرات تراقب زوايا ميلان السيارة وتتوقع مدى ازدياد هذه الزوايا تبعاً للقوى التي تتعرض لها اسكاليد، لتكبح على الأثر الميلان وتساهم بذلك في منع الانقلاب. اما التحكم بالقيادة والانقيادية، فيتم من خلال جهاز التحسس المستمر للطريق الذي يعتمد على ممتصات صدمات الكترونية تستشعر الطريق وتعمل على تعديل عملها تبعاً لقراءاتها لتوفر افضل مستوى من الانقيادية والتماسك من دون التضحية براحة التعليق. على صعيد السلامة وإضافة الى هيكل رُفعت صلابته بمعدل 49 في المئة مقابل 35 في المئة لصلابة الهيكل السابق، زودت اسكالايد بأكياس هواء تعمل من خلال مستشعرات تحدد قوة الصدمة ودرجة الانتفاخ وبستائر هوائية لحماية رؤوس الركاب، اضافة الى جهاز لتفعيل نظام الشدّ المسبق لأحزمة الأمان الأمامية وجهاز لتحسس وجود راكب بجانب السائق يعمل على ايقاف عمل كيس الهواء المخصص للراكب الامامي، في حال كان هذا الاخير طفلاً او عندما يكون المقعد شاغراً. كذلك حظيت اسكاليد بتطوير على صعيد ديناميكيات الاصطدام التي توفر ما يعادل 450 ملم من مساحة الاصطدام المحسنة، فضلاً عن جهاز لمراقبة ضغط الهواء في الاطارات، مستشعرات قياسية للمطر، جهاز لتدفئة سائل غسيل الزجاج الامامي، كاميرا خلفية وجهاز لتحديد العقبات خلف السيارة يعمل بالموجات فوق الصوتية مع انذار صوتي وبصري. www.carsandspeed.com