جرح محمد نيك، العضو السابق في برلمان اقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان والزعيم البارز في حزب المؤتمر الوطني، في اطلاق نار تعرض له لدى مغادرته منزله قرب بلدة ترال جنوب سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، ما اسفر ايضاً عن مقتل احد احراسه وجرح ثلاثة آخرين. وجاء الهجوم الذي يشتبه بوقوف متشددين انفصاليين خلفه، قبل اسبوع من تنظيم انتخابات لشغل اربعة مقاعد في الجمعية الوطنية لجامو وكشمير والتي يتنافس على احدها غلام نبي ازاد رئيس الوزراء في الولاية. وصعّد انفصاليو كشمير هجماتهم في الايام القليلة الماضية، وقتل خمسة اشخاص وجرح40 آخرون في موجة من هجمات شنت باستخدام قنابل في سريناغار الجمعة الماضي، علماً ان عشرات الآلاف قتلوا في المنطقة منذ اندلاع التمرد عام 1989. على صعيد آخر، نشرت قوات الامن الهندية عشرات الآلاف من عناصرها في مراكز للاقتراع في ولاية البنغال الغربية، معقل اليسار والمحاذية للحدود مع بنغلادش، والتي تسعى فيها الحكومة الشيوعية الى الفوز بولاية جديدة. وتعتبر الحكومة الشيوعية في ولاية البنغال الغربية صاحبة الرقم القياسي في أطول فترة في الحكم على مستوى العالم، ويسعى فيها الشيوعيون الى الفوز بسابع فترة حكم على التوالي منذ عام 1977. وتجاهل الناخبون دعوة الماويين الذين يسيطرون على اجزاء كبيرة من الريف الهندي والمناطق الشرقية الى مقاطعة الانتخابات، وتدفقوا على مراكز الاقتراع من الساعات الاولى، بينما وقفت قوات الامن المدججة بالسلاح تراقبهم. وتوقعت استطلاعات الرأي فوز اليسار بعدد يتراوح بين 220 و230 مقعداً من مقاعد برلمان الولاية الذي يضم 294 مقعداً.