بدأت شركة"الاتصالات السعودية"العمل بأسعار مخفضة لكلفة الارتباط بالوصلات الدولية للإنترنت، الممنوحة لمقدمي الخدمة في المملكة، وذلك بعد موافقة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. ويصل التخفيض الجديد المقدم لمزودي الخدمة إلى 37 في المئة من الكلفة الشهرية لكل ميغابايت. ويتوقع أن يسهم هذا التخفيض بشكل فعال في دعم مقدمي خدمات الإنترنت في المملكة، ويشجعهم على تطوير وتحسين جودة الخدمات التي يقدمونها لمستخدمي الشبكة بشكل عام، والشركات ومستخدمي شبكة الإنترنت عالية السرعة دي إس إل بشكل خاص، ويترك المجال مفتوحاً لهم لتقديم المزيد من التخفيض بالنسبة للكلفة المترتبة على المستخدم النهائي للشبكة. ويتمثل دور شركة"الاتصالات السعودية"في خدمة الإنترنت في المملكة كمقدم للبنية التحتية، إذ عملت جاهدةً على تحسينها لتواكب الطموحات ورغبات العملاء بمختلف شرائحهم وفي الوقت نفسه تهيئة هذه الشبكة لاستيعاب متطلبات الحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها في المملكة. ويمثل التخفيض المقدم من الشركة لموفري خدمة الإنترنت في المملكة نواة رئيسة لتشجيع نشر واستخدام الإنترنت في السعودية، خصوصاً الجهات التعليمية والقطاعات الخدمية الخاصة والحكومية، حيث تم تخفيض كلفة الارتباط الشهري بالوصلات الدولية للإنترنت لكل ميغابايت المقدمة من شركة الاتصالات السعودية لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من 8650 ريالاً إلى 5630 ريالاً شهرياً. ووفقاً لذلك خفضت كلفة خطوط الإنترنت الدولية الشهرية المقدمة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمزودي الخدمة من 13600 ريال شهرياً لكل ميغابايت إلى 8580 ريالاً، علماً بأن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية توفر تخفيضاً قيمته 5 في المئة للمراكز الأكاديمية ومراكز البحث، وكذلك فإنها توفر لعملائها سعة إضافية مجانية قيمتها 5 في المئة لدى سداد مستحقاتهم بشكل منتظم. وتعمل الشركة حالياً لتحسين وزيادة خدمات"دي إس إل"في المملكة، إذ وصل عدد مستخدمي هذه الخدمة حتى تاريخه 80 ألف عميل، ويتم تركيب 3500 خط أسبوعياً، ومن المتوقع أن تتم خدمة ما يقارب 500 ألف مشترك"دي إس إل"بنهاية هذا العام. وهذه الأرقام تعتبر قياسية بكل المعايير وعلى مستوى المنطقة وغير مسبوقة سواء من ناحية الانتشار في هذه الخدمة أو سرعة التركيب، إذ هناك ما يقارب 500 فني تركيب وصيانة يعملون ليل نهار لمواكبة هذا التطور في الشبكة، ويتم استقبال الطلبات الجديدة من خلال مركز عملاء هاتف متخصص يعمل على مدار الساعة. وفي الوقت نفسه فان تجهيز هذه الخطوط وإدخالها في الخدمة يتطلب توسعة للمقاسم الهاتفية، وتحديث الأنظمة بها، وربطها بمكونات الشبكة الأخرى وزيادة سعات خطوط الارتباط بين هذه المقاسم، وأشار المصدر إلى أن من المخطط له أن تتم زيادة سعة شبكة"دي إس إل"إلى مليون خط في نهاية 2007 في المملكة.