أظهر استطلاع شركة"ميريل لينش"لمديري صناديق الاستثمار في نيسان ابريل ان سبب الارتفاع الحاد في اسعار الأسهم العالمية"لم يكن إعادة نظر جذرية في الأساسيات الاقتصادية الشاملة". ولفتت الى ان"ما يبعث على الاستغراب هو التغير الطفيف في توقعات مديري صناديق الاستثمار عن النمو العالمي او الارباح او مستقبل الهوامش لدى الشركات، على رغم ارتفاع أسواق الأسهم العالمية متجاوزاً نسبة 4 في المئة بين استطلاعي آذار مارس ونيسان". وكشف استطلاع"ميريل لينش"على مدى أكثر من سنة ونصف السنة ان"الدورة الاقتصادية أثبتت مرونتها واستقرارها، ولم تتأثر بارتفاع الفائدة او أسعار السلع". ورأت ان هذا النمو"استمر طويلاً الى درجة ان أثره بات مضللاً بالنسبة الى السوق. وعندما غاب ايّ محرك يشير الى عودة ظهور التقلبات في السوق، اصبح الخطر واضحاً، اذ اعتبر المستثمرون ان الاستقرار امر واقع مسلّم به". وأشار كبير مخططي الاستثمار العالميين في"ميريل لينش"ديفيد باورز الى ان"أكبر استكانة بالنسبة الى أسواق الاسهم تتمثل في النظرة الى ان المخاطر الشمولية لم تعد تستحق الاهتمام". اذ اعتبر ان"بلوغ سعر النفط مستوى 65 دولاراً للبرميل، ورفع مجلس الاحتياط الاتحادي لسعر الفائدة الى 4.75 في المئة، لم يؤثرا في استرجاع التقلبات الى ارباح الشركات". وميّز بين ان يقال ان"الدورة الاقتصادية علّقت او ماتت".