هذه هي أرض الرافدين العراق. انها مثل طائر الفينيق تحترق لتنهض مرة اخرى أشد عزماً وأمضى قوة من ذي قبل. وليست مصادقة ان يغذيها ويرويها نهران عظيمان، فهي دوماً متعطشة للانطلاق نحو العُلا مثل فرس جموح لا تكل ولا تفتر... لذا تتكالب عليها الاعداء، بين فينة وأخرى، لدكها وسحقها، اما تحت سنابك خيلها أو تحت مجنزراتها ومصفحاتها حتى لا تكون لها قائمة. ولكنها مثل طائر الفينيق تحترق وتنطلق مرة أخرى أشد عزماً وأمضى قوة. صبري الحاج محمد هلالي - بريد الكتروني