سيكون المنتخب الالماني مطالباً بالفوز، عندما يستضيف نظيره الاميركي في مباراة دولية ودية في كرة القدم مقررة اليوم على ملعب"فستفالن"في مدينة دورتموند، خصوصاً بعد الخسارة الثقيلة في اللقاء الاخير امام ايطاليا 1-4. ورسم السقوط الكبير علامة استفهام كبيرة حول قدرة المنتخب الالماني على احراز كأس العالم التي يستضيفها على ارضه من 9 حزيران يونيو الى 9 تموزيوليو المقبلين للمرة الرابعة في تاريخه، خصوصاً انه لم يفز على اي منتخب عريق منذ تشرين الاول اكتوبر عام 2000، عندما تغلب على نظيره الانكليزي 1- صفر في آخر مباراة اقيمت على ملعب ويمبلي الشهير. ويعاني مدرب منتخب المانيا ونجمه السابق يورغن كلينسمان من انتقادات شديدة من الصحف المحلية، وهو سيقود المنتخب في آخر تجربة له قبل اعلان اسماء اللاعبين ال23، الذين سيدافعون عن ألوان المنتخب في"المونديال". ولا تقتصر الانتقادات على طريقة لعب المنتخب الالماني، بل لاصرار كلينسمان على البقاء بعيداً من اجواء المنافسات المحلية قبل ثلاثة اشهر من انطلاق المونديال، ذلك لانه يعيش في الولاياتالمتحدة وتحديداً في ولاية كاليفورنيا. ويواجه كلينسمان اختباراً حقيقياً في ايجاد التوازن في خط الدفاع بعد ان فتح فيه المنتخب الايطالي شوارع في اللقاء الاخير وكاد يخرج بغلة اوفر. وقال كلينسمان:"علينا ان نقدم وجهاً مختلفاً ضد الولاياتالمتحدة ونمحو آثار هزيمتنا القاسية امام ايطاليا".