أكدت النائبة ستريدا جعجع بعد زيارتها البطريرك الماروني نصر الله صفير على رأس وفد من كتلة"القوات اللبنانية"أمس، أن"بكركي هي مرجعيتنا وبيتنا"، موضحة أن"الزيارة هي لشكر البطريرك على الرقيم البطريركي في مأتم عضو الكتلة ادمون نعيم". الى ذلك، لم يستبعد وزير الطاقة محمد فنيش الاتجاه إلى التنافس في انتخابات دائرة بعبدا- عاليه على المقعد النيابي الشاغر بوفاة نعيم،"على أن يحدد حزب الله موقفه لاحقاً". وقال:"نواجه الوضع السياسي الداخلي بكل الحرص على التفاهم مع القوى السياسية الداخلية حول أسباب القلق، لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن"، مؤكداً"أننا نعطي فرصة للتفاهم حرصاً على مصلحة البلد وتجنباً لأي أزمة قد تؤدي إلى أزمة حكم"،. وقال:"هذا التفاهم يعني الفريق الذي تحالفنا معه بأن يقدم الإجابات النهائية حوله، التفاهم له أولوية وإذا تعذر ذلك، وحتى لا يقال إننا سلبيون، فليكن هناك حكومة وحدة وطنية أو فلنذهب إلى انتخابات مبكرة، وإذا كان هناك خيار آخر نذهب إليه ونناقشه". وأعلن رئيس"الحزب الديموقراطي اللبناني"طلال إرسلان بعد زيارته رئيس كتلة"الإصلاح والتغيير"النيابية ميشال عون في الرابية،"تحالفنا السياسي السابق والحالي في انتخابات بعبدا - عاليه"، مضيفاً:"نحن ملتزمون مرشح العماد عون". ورداً على ما يقال عن أن النائب جنبلاط سيتمكن من خلال بعض مواقفه الأخيرة من تجيير 90 في المئة من أصوات الدروز لمصلحته، أجاب:"لا يشكل هذا الموضوع أي حساسية لدي. يمكن أن يجير 100 في المئة من الأصوات، إنما الحزب وبما يمثل في بعبدا-عاليه يقدمه للعماد عون". الحص والمبادرات وعلى صعيد آخر، رأى رئيس الحكومة السابق سليم الحص في محاضرة جامعية بدعوة من"الحملة الشبابية اللبنانية لرفض الوصاية الأميركية"أمس،أن"المبادرة السعودية الاخيرة، معززة بدعم مصري، رمت إلى تبريد الأجواء الداخلية في لبنان وترميم العلاقة مع سورية، وكانت فرصة لإيجاد مخرج من الأزمة القائمة في لبنان".