في"مهرجان البستان"اللبناني هذا العام اشقاء وشقيقات يعزفون معاً على مستوى عالمي مميز. فيوم أمس عزف سيرغي ختشتاريان على الكمان ورافقته شقيقته لوسين على البيانو، وكلاهما يافعان، لكنهما مجليان في عزفهما، فعام 2000 ربح سيرغي المركز الأول في جائزة سيبيليوس وعام 2005 حاز على جائزة الملكة اليزابيث في بلجيكا، وعام 1999 حصلت لوسين على جائزة أفضل موسيقي شاب في المانيا. وغداً تعزف ليندا بستاني برنامجاً عنوانه"من موتسارت الى فيللا لوبوس، من البرازيل الى بيروت"، ثم تعزف مع شقيقها خوسيه، سفير البرازيل لدى بريطانيا، والى جانبهما الفرقة الفيلهارمونية لمدينة سانت بيترسبورغ بقيادة يوري جيلبو. وستكون هذه الأمسية مناسبة فريدة للاستماع الى الشقيقين معاً في التيار العام لتكريم موتسارت هذه السنة، خصوصاً ان الاثنين يزوران موطن أجدادهما للمرة الأولى. الى هؤلاء يبرز عنصر الشباب المتفوّق في أعمال بستان 2006، ففي بداية الشهر المقبل يعزف برنابس كيليمن وكاتالين كولاس على آلتي الكمان والفيولا مقطوعات مستقلة لموتسارت وبرامس. ويتألق أيضاً عازفان شابان هما انتوني لورا فرنسي وساندرا مبارك لبنانية ليلة الحادي والعشرين من آذار مارس المقبل، كما تعود الى البستان في اليوم التالي المنشدة الأوبرالية اللبنانية غادة شبير لتلتقي جمهورها في كنيسة القديس انطونيوس خشباو في بلدة غزير. وفي البرنامج مفاجأة عربية نأتي على ذكرها في موعدها ناهيك بالأوبرات والريكويوم والأناشيد الكورالية.