بعدما اصبح معروفاً ان السجون السويدية مجهزة بقاعات رياضية وأجهزة كومبيوتر وخطوط انترنت ووسائل راحة اخرى، تتجه الحكومة السويدية الى تعزيز وضع السجناء أكثر. ويعمل وزير العدل السويدي توماس بودستروم على تفعيل قانون جديد يمكّن السجناء المنضبطين الذين لا يرتكبون اي اعمال مخالفة للقانون أثناء فترة سجنهم من قضاء نصف فترة عقوبتهم في السجن والنصف الآخر في المنزل. من المعروف ان في امكان قسم من السجناء السويديين العمل او الدراسة خارج اسوار السجن خلال فترة النهار، لكن القانون الجديد سيمنحهم حرية اكبر للتطور والعودة الى الحياة الطبيعية. لكنّ ثمن هذه الحرية أربعة شروط: ان يكون السجين امضى نصف فترة العقوبة في السجن وأن يكون لديه منزل يعود اليه. كما يجب ان يشترك في مشروع دراسي او ينخرط ضمن مهنة معينة وألا يتعاطى المخدرات. وفي حال خرق السجين الحر أياً من هذه الشروط يعود مباشرة خلف القضبان.