تنضم نجمة الغناء الكندية سيلين ديون إلى قافلة المشاهير الذين تحولوا إلى تماثيل من الشمع، يتمكن المعجبون من الاقتراب منها لتأمل ملامحها من قرب، في متحف"غريفان"في باريس. واستقبل متحف الشمع الباريسي، مساء أول من أمس، تمثال صاحبة الحنجرة الذهب الآتية من كندا. لكن نظراً الى عدم تمكنها من حضور حفلة التدشين، بسبب ارتباطاتها الفنية، فإن المذيع التلفزيوني الفرنسي ميشيل دروكير، سيقوم بالمهمة نيابة عنها. ومن المعروف أن دروكير أسهم في اكتشاف موهبة ديون وكان أول من قدمها إلى الجمهور الفرنسي قبل سنوات بعيدة، وكانت بعد مراهقة، من خلال برامجه التي لا تزال تتمتع بجماهيرية كبيرة. وستنقل حفلة تدشين التمثال الشمعي الجديد من خلال حلقة برنامجه"فيفمان ديمانش"التي تعرض الأحد المقبل، بحسب ما ذكر موقع"سي أن أن"الإلكتروني. وكانت سيلين ديون استضافت، في مايو أيار الماضي، خلال إقامتها في لاس فيغاس، فريق عمل محترفي تشكيل التماثيل، التابع للمتحف وقام العاملون فيه بالتقاط الصور لنجمة الغناء، وأخذ المقاييس الجسمانية اللازمة لصنع تمثالها الشمعي. وفي آخر زيارة لها لباريس، في تشرين الأول أكتوبر الماضي، تعرفت الفنانة إلى تمثالها، وتم التقاط صور تذكارية لها معه، بحضور زوجها، المنتج رينيه أنجيليل وطفلهما رينيه شارل. كما اغتنمت الفرصة لتقدم للمتحف، كهدية، ثوبها الأبيض المطرز باللآلئپالذي كانت ترتديه خلال حفلتيها الضخمتين، في ملعب"ستاد دو فرانس"، بالقرب من باريس، عام 1999. وفي المناسبة،پأوعزت لماكييرها الخاص، تيبو فابر، بأن يضع اللمسات الأخيرة على ماكياج التمثال.