وقعت شركتا"مبادلة للتنمية"وألمونيوم دبي المحدودة"دوبال"في أبو ظبي أمس بروتوكولاً لبناء وتشغيل مجمع صناعي لإنتاج الألمونيوم في منطقة خليفة الصناعية في الطويلة في أبو ظبي بقيمة تتجاوز ستة بلايين دولار وبطاقة إنتاجية تصل إلى مليون و200 ألف طن سنوياً. ووقع البروتوكول محمد أحمد البواردي نائب رئيس مجلس إدارة"مبادلة للتنمية"وأحمد حميد الطاير نائب رئيس مجلس إدارة"دوبال"، فيما وقع اتفاقية التطوير المشترك الرئيس التنفيذي لپ"مبادلة للتنمية"وعبدالله جاسم بن كلبان الرئيس التنفيذي لپ"دوبال". ويعد المصنع الجديد الذي تستثمره الشركتان مناصفة أضخم مصهر مستقل لإنتاج الألمونيوم في العالم، حيث من المتوقع ان تكون المرحلة الأولى جاهزة للعمل خلال عام 2010 فيما تستكمل العام المقبل الدراسات الهندسية والتصميمات. وقال خلدون المبارك الرئيس التنفيذي لپ"مبادلة للتنمية"ان المصنع سيبدأ الإنتاج عام 2010 وسيكون مكملاً لميناء الشيخ خليفة في الطويلة حيث سيبدأ المصنع والميناء العمل في الوقت ذاته. وكشف عن أن نحو 70 في المئة من القيمة الاستثمارية للمصنع الجديد سيتم تمويلها من مصارف محلية وعالمية، مشيراً إلى إمكان إدخال شريك آخر بعد تنفيذ المشروع وتطويره. وأضاف أنه سيتم بناء وتطوير مصهر إنتاج الألمونيوم الجديد على مرحلتين، إذ يتوقع أن تكون المرحلة الأولى جاهزة للعمل خلال العام 2010، فيما يشهد العام 2007 الانتهاء من الدراسات الهندسية والتصميمات. وتوقع، عند استكمال المصهر الجديد ووصوله إلى طاقته الإنتاجية الإجمالية، أن تبلغ طاقته لتوليد الكهرباء 2600 ميغاوات، مؤكدا أن الشركة المشتركة بدأت مفاوضات لتأمين إمدادات الغاز المطلوبة للمشروع. ويعكف الجانبان حالياً على وضع الخطط والدراسات لتأسيس شركة مشتركة بنسبة متساوية 50 في المئة لكل من"مبادلة للتنمية"وپ"دوبال"حيث ستقوم الشركة بالإشراف على تشغيل وإدارة مصهر الألمونيوم الجديد. وتؤكد"دوبال"وپ"مبادلة للتنمية"أن هذا التحالف الإستراتيجي سيسهم في توفير أكثر من 4 آلاف وظيفة ستخصص في معظمها لمواطني دولة الإمارات. وسيوفر المصنع الجديد طاقة إنتاجية إضافية تسهم في تلبية الطلب العالمي القوي الذي ينمو بمعدل سنوي بنسبة 4 في المئة أو ما يعادل مليوناً و300 مليون طن سنوياً وهو ما يؤكد الحاجة إلى تدشين مصهر أو مصهرين جديدين كل عام ... الأمر الذي لا يتحقق في الوقت الراهن.