الأولى: أنا زعلانة على المطربة الفلانية. الثانية: أنا اللي زعلانة على المطربة العلانية ولن أراضيها! الأولى: زعلانة عليها وايد وأقول لها شيل من راسك اجيك. الثانية: زعلانة عليها كتير ولن أقول لها سامحتك سامحتك... سامحتك كتير. الأولى: شاهدتني في المطار ولم تسلم علي! الثانية: لم ترسل لي أي ورود كما قالت! الأولى: سأقول كل شيء في مؤتمري الصحافي. الثانية: سأرد الصاع صاعين في مؤتمري الصحافي. الأولى: سأوضح الحقيقة في برنامجي الفضائي! الثانية: لن أترك شاردة أو واردة إلا وسأقولها في حواري التلفزيوني! الأولى: المعجبون والصحافيون والمواقع الإلكترونية سيدافعون عني! الثانية: جمهوري في كل الأماكن سيكون معي! النتيجة: خصام... وزعل... وتصريحات... وصحافة وتلفزيون ومنتديات... تعليق على الحدث: بعضهم يعلّق على ما يحدث بكل نية طيبة: انه كلام نسوان يذوب من أول لقاء. بعضهم الآخر يقول: طيب وبعدين؟ وبعضهم أكثر حدة وصدامية يعلّق: ألا يكفي ما نسمعه من قنوات الأخبار وتصريحات السياسيين من قنابل كلامية... وعندما نلجأ إلى الفن بكل رقته وشفافيته نصطدم بقنابل كلامية أدهى وأمر من كل ذلك؟ بعضهم وهو الأكثر تحليلاً يقول ويعلّق: إن الاثنتين لا تحتاجان إلى كل هذا... لأن كل واحدة كبرت على تلك التصريحات وأصبحت اجتماعياً أماً وربة عائلة. وعلى المستوى الفني، نجمة لها جمهورها ومحبوها. وعلى المستوى الإعلامي، أصبحت لديهما تخمة من كل هذا الزخم الإعلامي ومن اللطم الذي يحدث. فالصحافة الفنية تريد كل يوم جثة تشبعها لطماً، وعليهما أن يفوّتا الفرصة على المتربصين من الصحافيين وعليهما أن تقدما فناً. ولتتركا هذا الأمر لفنانات وفنانين شباب يبحثون عن هذه الفرص الإعلامية بسبب ضعف أصواتهم أو قلة شركات الإنتاج أو زحمة الأصوات. بيان جمهوري: إليكم هذا بيان جمهور الاثنتين نحن جمهور الفنانة الأولى نؤكد إنها قدمت للأغنية الكثير وطالما ذوّبت قلوب محبي الطرب بصوتها القوي وإحساسها الرائع وقدراتها وعفويتها المحببة وطالما انتظرنا ألبوماتها وإطلالاتها وحفلاتها وكليباتها على أحر من الجمر... وطالما قرأنا لقاءاتها وعناوين حواراتها واستمتعنا بها. نحن محبيو الثانية نؤكد أن الثانية قدمت الكثير والكثير من الأغاني الشرقية العذبة... وطالما أتحفتنا بروائع صوتها وطالما تنهدنا على عربها وجملها الصوتية الرائعة والعذبة... وطالما أبدينا إعجابنا بقدراتها الصوتية المذهلة وتعاطفنا معها في حفلاتها ووقفتها وحضورها المذهل... وطالما تابعنا طلاتها وتصاميمها وصورها، وطالما قرأنا عن حياتها الشخصية وكنا نرتاح عندما نسمع أخباراً جيدة عنها... طالما وطالما وطالما... ونحن محبي الاثنتين... نعبر عن انزعاجنا مما يدور على الساحة الصحافية - الإعلامية من شد وجذب وصد ورد وزعل وود ولأننا نحب الاثنتين ولأننا معجبون بهما فإننا نتمنى أن يغلق هذا الملف إلى غير رجعة لنستمتع بأغاني الاثنتين بدلاً من تصريحاتهما ونسيل حباً وعشقاً في ألبوماتها بدلاً من تصريحاتهما الصحافية. قبل الطبع: الأولى والثانية لا تدلان على أفضلية فقط من أجل التوضيح.