اعلنت حركة"تحرير دلتا النيجر"المتشددة امس، مسؤوليتها عن مهاجمة منصات نفط تديرها شركتا"توتال"الفرنسية و"أجيب"الايطالية، وهددت باستهداف شركة"شيفرون"في اطار حملتها لتدمير قطاع النفط في نيجيريا التي تعتبر ثامن دولة مصدرة للنفط في العالم. وأورد بيان اصدرته الحركة ان"الهجمات التالية ستشمل مضخات النفط ومراكز التحميل وخزانات التصدير ومخازن الحقول ومنشآت التكرير، وصولاً الى العمال الذين نعلم اين يعملون ويتسوقون وأين يرسلون اولادهم لتلقي العلم". واوضح ان استرتيجيات الهجمات تهدف الى منع نيجيريا من تصدير النفط بالكامل الى الخارج. ونفت الشركتان تعرض المنشآت النفطية التابعة لهما الى اعتداءات، في وقت شن هجومان الاسبوع الماضي، على منشآت تملكها شركة"شل"البريطانية - الهولندية، ما اسفر عن مقتل خمسة جنود وفقدان تسعة آخرين، اضافة الى خطف اربعة عمال اجانب، وهم: بلغاري واميركي وبريطاني ومواطن من هندوراس. واوقفت"شل"انتاج 266 ألف برميل يومياً، تمثل نحو عشرة في المئة من اجمالي انتاج نيجيريا اليومي من النفط والذي يقدر ب 2.4 مليون برميل، ما رفع سعر برميل النفط الخام الى 67 دولاراً والذي تأثر سلباً ايضاً بتنامي القلق على الامدادات الايرانية في ظل سعي القوى الكبرى في الغرب الى احالة الملف النووي الايراني على مجلس الامن، تمهيداً لفرض عقوبات. وتتطلع الحركة النيجيرية المتشددة الى تعزيز العائدات المالية للسكان المنحدرين من عرق ال"ايجاو"من موارد النفط في المنطقة، واطلاق سراح الزعيم الانفصالي مجاهد دوكوبو اساري المعتقل بتهمة الخيانة منذ العام الماضي.