أكد رئيس"اللقاء النيابي الديموقراطي"وليد جنبلاط أمس، أن الرئيس اللبناني اميل لحود"يعمل لمصلحة النظام السوري وليس رئيساً لبنانياً"، وأن"علينا مسؤوليات إيجاد رئيس لبناني يحافظ على الدستور". واعتبر في حديث لإذاعة"صوت لبنان"أن"واجب الأمين العام لپ"حزب الله"السيد حسن نصر الله انتهى, وسلاحه حرر الجنوب ... ولا لزوم للسلاح في ما يتعلق بمزارع شبعا". وأضاف جنبلاط:"القرار 425 طبق وفق الخط الأزرق وقضية المزارع تحل من دون سلاح في المحكمة الدولية، بعدما تقر الحكومة السورية بلبنانيتها"، مطالباً نصر الله باحترام الطائف وإرسال الجيش إلى الجنوب والتأكيد على اتفاقية الهدنة, كما ورد في الطائف، وان يسلم سلاحه إلى الجيش اللبناني. واعتبر أن قضية"المزارع"مسمار جحا"لأسر لبنان في محور سوري - إيراني". وقال جنبلاط:"السيد نصر الله هو اليوم حالة: ففي الجنوب ليست هناك دولة والضاحية دولة بالتراضي والمخيمات أمن بالتراضي"، رافضاً ان"يعطينا وزير الخارجية الإيراني منو شهر متقي دروساً في ما إذا كان لحود يمثل المصالح اللبنانية أم لا، فلحود موظف في هذا المحور السوري - الإيراني ونرفض حتى زيارته لبنان". واعتبر أن رئيس تكتل"الإصلاح والتغيير"النيابي ميشال عون"من المرشحين الرئيسين للرئاسة وبين جملة مرشحين اعتقد لا يوجد اعتراض عليه"، مشدداً على ضرورة وجود غطاء سياسي لعون من البطريرك الماروني نصر الله صفير. وأضاف:"عون هو من 14 آذار". وقال:"دعم المقاومة موجود في البيان الوزاري، لكنه لم يقل ان لا بد من تسهيل قدوم السلاح والمعدات الإلكترونية، لأن بعض الشاحنات كانت فيه معدات إلكترونية وصواريخ جديدة، ولا أعتقد أن نصر الله بحاجة لمزيد من الصواريخ". وعن القول أن حزب"كاديما"الإسرائيلي يحميه، ردّ جنبلاط:"لن ننسى أفضال هذا الحزب عندما خرب الوحدة الوطنية في لبنان وكان أحد المسببين الرئيسيين لحرب الجبل". وأعلن انه يخالف توجه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الذي يسير لبنان بپ"بحجة مزارع شبعا في معادلة على حساب استقلاله وسيادته"، مؤكداً أن البعض يخاف تطبيق الطائف،"لان إذا حصل أحدهم في الشهر على مئة ومئتي مليون دولار مساعدات وكانت عنده ترسانة سلاح، فيسيطر في بعض المناطق على الدولة ويكون لديه جهاز أمن من عكار إلى الجنوب". واعتبر أن"القاعدة عنوان يستخدمه النظام السوري"، وأن"الخلية التي اكتشفت كانت كأنها رسالة سورية مفادها أننا نستطيع أن نفعل في لبنان كما فعلنا في العراق". واتهم النظام السوري بإرسال المتطرفين إلى لبنان. وأشار إلى"تواصل موضوعي بين الذين يريدون ديموقراطية في لبنان والذين يريدون ديموقراطية في دمشق"، معلناً أن نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الذي يتواصل معه ترك سورية عندما رأى"ان عروبتها في خطر وتحت وصاية النظام الإيراني". وأكد"أننا على اتفاق مع رئيس كتلة المستقبل النيابية الشيخ سعد الحريري. وكل ما يأتي من المملكة العربية السعودية هو خير للبنان". ورداً على سؤال حول تلبيته دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى الحوار قال جنبلاط:"لا حاجة للحوار، بما اننا متفقون مع الرئيس بري وهو من اركان الطائف".