زار النائبان نعمة الله ابي نصر وفريد الخازن رئيس"اللقاء الديموقراطي النيابي"وليد جنبلاط عصر امس موفدين من رئيس حزب"التيار الوطني الحر"النائب ميشال عون، في اطار تجديد الاتصالات والمشاورات والتواصل بين القوى السياسية الفاعلة للوصول الى حل للازمات المطروحة. وأكد أبي نصر بعد اللقاء انه تم التوافق على عدد كبير من المواضيع مع جنبلاط خصوصاً ما يتعلق بالسلاح خارج اطار الشرعية وانتشار الجيش في الجنوب، ومزارع شبعا والتوسع في التحقيق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري. مشيراً الى ان سلاح"حزب الله"يحل بالحوار. وأوضح ان الجانبين فضلا عدم الدخول في موضوع رئاسة الجمهورية. وكرر جنبلاط مواقفه من السلاح الفلسطيني ومزارع شبعا معتبراً ان منطقة المزارع"كلمة مطاطية"وقلل من أهمية اللقاءات اللبنانية في السعودية وأكد أن"عون شريك أساسي في 14 آذار"رافضاً الدخول في محاور عربية أو دولية"على حساب الاستقلال"، ودعا الى حوار داخل البرلمان. وكان عون ناقش مع وفد "المستقبل"في الرابية برئاسة الوزير أحمد فتفت الازمة الحالية. واقترح وفد"المستقبل"على عون التواصل لتعزيز التعاون في المجالات كافة وكذلك مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الذي كان بادر الى التشاور مع نواب"كتلة الاصلاح والتغيير"في الصيغة المقترحة لانهاء الازمة الحكومية. وقالت مصادر في"كتلة المستقبل"لپ"الحياة"ان عون شكا من الحملات الاعلامية التي تستهدفه"خصوصاً ان البعض يحاول أن يصوّره حليفاً لسورية وان صهره جبران باسيل يتحرك باستمرار على خط الشام ذهاباً واياباً". وقالت ان"عون لم يبرئ سورية من الجرائم التي حصلت في لبنان لكنه في المقابل لا يوجِّه اليها التهم جذافاً". وكان توافق على دعم المبادرة الحوارية لرئيس المجلس النيابي نبيه بري.