يشار إلى إيرادات سوق الشحن الجوي العالمية قدرت بنحو 50 بليون دولار في 2005، مسجلة نمواً بنحو ثلاثة في المئة، بحسب إحصاءات"الاتحاد الدولي للنقل الجوي""آياتا". في حين توقع الاتحاد ان"تنمو حركة الشحن الجوي 6.3 في المئة عالمياً حتى 2009، متوقعاً ان يسجل أعلى معدل نمو في حركة الشحن الجوي بين الشرق الأوسط ومنطقة آسيا - المحيط الهادئ يبلغ 8.8 في المئة، تليها حركة نقل جوي كثيفة داخل منطقة آسيا - المحيط الهادئ ستبلغ 8.5 في المئة". ومن ناحية الدول، أشارت"آياتا"الى ان"أعلى معدل نمو في حركة الشحن الجوي بين 2005 و2009 سيسجل في الصين 14.4 في المئة تليها دولة قطر نحو 12.5 في المئة". يذكر انه على رغم ان شركات الطيران التجاري سجلت إيرادات إجمالية بلغت نحو 412 بليون دولار بحسب"آياتا"362 بليون دولار لحركة الركاب وپ50 بليوناً للشحن الجوي، إلى ان"النفقات العامة ارتفعت أيضاً، وخصوصاً نفقات وقود الطيران التي بلغت نحو 97 بليون دولار في العام الماضي مشكلة 24 في المئة من مجمل تكاليف القطاع البالغة 411 بليون دولار، بفعل ارتفاع أسعار النفط عالمياً". الأمر الذي أدى إلى تسجيل"خسائر صافية في هذا القطاع الحيوي بلغت 7.4 بليون دولار في العام الماضي، للسنة الرابعة على التوالي منذ أحداث أيلول سبتمبر 2001". ويشير الخبراء الى ان شركات الطيران قد تكون لجأت، بهدف التعويض عن ارتفاع فاتورة الوقود العالمية، إلى تطبيق تسعيرات إضافية على طرود الشحن. علماً ان شركات الطيران التجارية توفر عادة خدمات شحن للبريد والطرود، إضافة إلى خدمات نقل الركاب.