سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس "اللقاء الديموقراطي" رفض "ان يبقى لبنان رهينة لحلف يبدأ من شاطئ المتوسط وينتهي في بلاد فارس" . جنبلاط : اعتكاف وزراء "أمل" و "حزب الله" دونه ألاعيب
رفض رئيس"اللقاء النيابي الديموقراطي"اللبناني النائب وليد جنبلاط ان"يبقى لبنان رهينة لحلف معين يبدأ من شاطئ المتوسط وينتهي في أقاصي بلاد فارس"، وسأل:"لماذا لا تطلق صواريخ مجهولة الهوية باتجاه القطنة أو الجولان؟"معتبراً ان"شعب 14 آذار أقوى من العصابات التي تتمركز في حارة الناعمة وغيرها من المغاور التي تحوي مجرمين وقطاع طرق"، وقال:"سُجن وقتل الآلاف باسم الصراع العربي - الاسرائيلي"، مضيفاً ان"لا مانع عندنا من تحرير المزارع اذا ما ثبت ملكيتها للبنان لكن السيادة عليها حالياً هي لسورية"، وحمل على النظام في سورية. واعتبر ان"استقالة وزراء حركة"أمل"وپ"حزب الله"وعدم استقالتهم، وخروجهم وعدم خروجهم دونها الاعيب". كلام النائب جنبلاط جاء أمام حشود من مناطق مختلفة زارته أمس وهي ترفع الاعلام اللبنانية والصور واللافتات وتبث الأناشيد. "2006 سنة الاستقلال" وقال جنبلاط:"نذكر الذين يملكون السلاح ولا يملكون سوى السلاح والغدر والسيارات المفخخة، والمزايدة والولاء لغير الوطن، ان جمهور 14 آذار الذي انطلق من الجبل وبيروت والبقاع والشمال والجنوب وكل مكان، أقوى بكثير من هذه الطغمة، على ان تكون سنة 2006 سنة الاستقلال الحقيقي وتثبيت الديموقراطية والسيادة والحرية". وأضاف:"نعم لبنان مستهدف لأن الشعب اللبناني قال لا للوصاية، ولا لحكم المخابرات والاغتيالات، ونعم للحرية، ونعم للاستقلال، كل لبنان مستهدف لكن انتم الجمهور، جمهور 14 آذار وهو الجمهور الأساس الذي من خلاله انطلقت شعلة الحرية. نعم الطريق طويل وصعب، لأن خصمنا ليس كالأخصام العاديين في البلاد الحضارية الذي يؤمن بالحوار والديموقراطية وتبادل الآراء، بل الخصم الآن غدّار وقاتل، وفي مرحلة معينة اختصرنا سجله الأسود بدءاً من العام 2000 أو بالأحرى 2004، من التمديد، لكن اذا كان لي ان افتح سجله، فسجله أسود منذ ان قتل أول شهيد، شهيد الصحافة، أعتقد رياض طه، ثم كانت السلسلة السوداء، كمال جنبلاط، حسن خالد، سليم اللوزي، وغيرهم وهم كثر، سجله أسود وكل هذا طبعاً باسم القومية، وباسم الصراع العربي - الاسرائيلي، دخلوا الى لبنان بدعم أميركي لضرب اليسار اللبناني، دخلوا من خلال التدويل العربي والدولي لضرب القضية الفلسطينية لأن آنذاك ياسر عرفات تجرأ ونجح حينما قال:"القضية الفلسطينية مستقلة عن الأنظمة، والهوية الفلسطينية مستقلة عن الأنظمة، بعد أن كانت الأنظمة العربية صادرت المنظمة، طبعاً الرئيس الأوحد الذي لم يصادر القضية كان جمال عبدالناصر، وليس صدفة ان الغرب والأنظمة التقدمية كانت مشاركة بشكل أو بآخر في هزيمة العام 1967، مزايدات الأنظمة التقدمية آنذاك والغرب ألحقت الهزيمة بالحلم العربي الكبير جمال عبدالناصر، عندما خرجت الثورة الفلسطينية خرجت الهوية الفلسطينية وكان عرفات ضمانة آنذاك للقرار الفلسطيني المستقل، قالوا لا، ليس هناك قرار فلسطيني مستقل، نحن القضية، نحن القومية، وباسم القضية والقومية نُحر الفلسطيني، ونُحر اللبناني وعشرات الآلاف من السوريين". أضاف جنبلاط:"بالأمس قلنا ان القرار 425 قد طُبق وهذا لا يعني ان مزارع شبعا ليست لبنانية، هناك ملكية لبنانية لها ربما نعم لكن المزارع طُبق عليها القرار 425 وعندما أقرت الأممالمتحدة مع الحكومة اللبنانية ان القرار 425 طُبق، الحكومة التي كانت تحت الوصاية طرحت ان مزارع شبعا لبنانية، طيب!! تسهيلاً للأمر وتفادياً للمناورات مطلوب من الحكومة السورية شيء واحد وهو في أن تُرسل الى الأممالمتحدة قراراً أو تصريحاً واضحاً بأن مزارع شبعا لبنانية، ونسخة منه الى الحكومة اللبنانية، والأممالمتحدة، وعندئذٍ يطبق على المزارع القرار 425 وتعود السيادة للمزارع الى لبنان، وإلا تبقى السيادة على مزارع شبعا لغير لبنان وبالتالي تحت القرار 242 حتى هذه اللحظة هكذا هي سورية، وسورية كما نعلم استولت على تلك المزارع أواخر الخمسينات وأوائل الستينات". "العصابة واحدة" وقال:"ان واجباتنا الوطنية والعربية قمنا بها كشعب حر، تحرر الجنوب، تمت المصالحة بدأ بناء لبنان على يد رحمة الله عليه الشهيد رفيق الحريري وعندما تجرأنا وقلنا لا كشعب لبناني، لا للتمديد بدأ مسلسل الاغتيال واياكم وايانا ان نخطئ، العصابة المجرمة نفسها التي حاولت اغتيال مروان حمادة، هي التي قتلت الحريري وجورج حاوي وسمير قصير، وحاولت اغتيال مي شدياق والياس المر، وأتمنى ان يكون جبران تويني آخر الشهداء، وعندما طالبنا بمحكمة دولية انسحبوا خوفاً من العقاب الدولي، وكي لا يتوسع التحقيق الى المجرمين أنفسهم الذين حاولوا اغتيال مروان وانتهوا بجبران، ننتظرهم وفي السياق نفسه اتمنى ان يكون ولاؤهم للبنان أما اذا تشعب الولاء وأصبحنا في محور آخر كما سبق وذكرت محور خارج الاطار اللبناني، فإن جمهور 14 آذار سيقول لا مجدداً، جمهور 14 آذار قوي جداً، الصراع طويل، الى جانب طبعاً الحقائق السياسية فإن الاهتمام بالمواطن وصحته والصمود في المناطق المحرومة من الجبل الى الاقليم وراشيا وحاصبيا". الاهتمام بالمواطن وتابع قائلاً:"واجبنا الاهتمام بالمواطن وأولاً هي واجبات الدولة، وغريب أمر الوزراء، استقالوا، لم يستقيلوا، خرجوا، لم يخرجوا، لكن دون ذلك ألعاب خطيرة لأننا كنا على مشارف مؤتمر دعم اقتصادي للبنان. بيروت - 1، استكمالاً لما فعله الشهيد رفيق الحريري في باريس - 1 وباريس 2، يبدو انهم يريدون بانكفائهم تعطيل بيروت، كي يفقر الشعب اللبناني أكثر فأكثر، وكي يجوع ويهاجر إلا طبعاً الذين يستفيدون من الدعم النفطي من الدول غير العربية، طبعاً باسم القضية، والمزايدة والصراع العربي - الاسرائيلي هذا أمر آخر، يبدو انهم يريدون حرمان غالبية الشعب اللبناني من لقمة العيش لأن مجمل الشعب اللبناني يريد الاستقلال والحرية، ومن حقنا هذا اعتقد، كل الأنظمة الديكتاتورية في العالم سقطت وزالت وكل الشعوب تقريباً تحررت، شعب العراق وعلى رغم كل المصائب تحرر كله الا الشعب اللبناني؟! لأنه قال لا؟ تحررنا ولن ندعهم ان يسلبوا تضحياتنا أياً كانت التضحيات لن نسمح لهم أبداً". وقال جنبلاط:"أهم شيء التأكيد على الوحدة الوطنية، ولن نسمح للمجرمين أن يسلبوا انتصارنا في 14 آذار، وسنحاسبهم ومهما كان عندهم من سلاح وصواريخ ومتفجرات يبقى الشعب أقوى منهم، والمطلوب الصمود". وأضاف:""الخلافات الانتخابية الجانبية لن تزعزع من عزيمتنا نخن الذين اجتمعنا وقلنا لا لحكم الطغيان سنبقى ونحن الأقوى، أقوى من السلاح الذي يملكونه، سلاح الغدر وأقوى من السلاح أيضاً الذي يدّعون انه للتحرير، وأقوى من العصابات التي تتمركز هنا وهناك في حارة الناعمة وغيرها والمغاور، وكله تحت شعار الصراع العربي - الاسرائيلي كفانا هذه الكذبة الكبرى باسم الصراع العربي ? الاسرائيلي، اذا كنا في مرحلة معينة قد قُمنا بتسوية في العام 1977 كان ذلك لأن مع الأسف كانت البلاد مقسومة. وربما في يوم ما ان نكتب كتاباً أسود كيف قسّمت البلاد. لكن اليوم تصالحنا، أُرسيت الوحدة الوطنية اتى البطريرك الماروني الشامخ الكبير الى الجبل، تحرر الجنوب، وأذكّر ان بداية تحرير الجنوب كانت قبل المقاومة الاسلامية، كان الحزب الشيوعي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب التقدمي الاشتراكي، كان المناضلون الأحرار المثقفون في الجنوب، أتى هؤلاء بعدهم واستكملوا مسيرة التحرير، شكراً لكن ماذا بعد؟". "لن نخاف الترهيب" وقال:"اليوم بالوسائل التقنية والأقمار الاصطناعية وبالمراقبين الدوليين تُرسم الحدود في خلال أسبوع أما ان يربطوا الترسيم ببقاء السلاح، والسلاح مرتبط برهن لبنان لحلف يبدأ من شاطئ الأبيض المتوسط وينتهي في مكان ما في أقاصي بلاد فارس، فهذا أمر لن نقبل به، قد يملكون وسائل ترهيب لكننا لن نخاف، لن نخشاهم، ونتمنى مجدداً وفي كل لحظة ان يدركوا ما أقول، يحق لنا كلبنانيين وقد تصالحنا وحررنا أرضنا أن نعيش أحراراً مستقلين، يريدون تحرير فلسطين؟! اذاً، لماذا لا تُفتح الجبهة؟ ثم لماذا لا توجد في قطنة أو غير قطنة صواريخ مجهولة الهوية تنطلق باتجاه الجولان؟ فقط الصواريخ المجهولة الهوية عندنا في لبنان، كيف هذه القصة؟". وقال جنبلاط:"عندما حاولوا ارهاب الشعب اللبناني في محاولة اغتيال مروان قلنا لا لنظام الوصاية، قتلوا الحريري، وتذكرون انه بعد اسبوع كان مطروحاً في مجلس"النواب مناقشة قانون الانتخاب، اسقطنا الحكومة وأخرجناهم، بقي العملاء وبقي الحلفاء، العملاء كثر حتى الآن، ونسأل الحلفاء الى أين؟ هل أنتم لبنانيون، هل من العيب أن يكون المرء لبنانياً أم أنتم في محور غير لبناني على حساب وحدة لبنان؟ طبعاً حتى هذه اللحظة لم نلقَ جواباً ونحن في انتظار الجواب".