وصف رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو بيرلوسكوني نفسه بأنه" ضحيّة صابرة تقدّم نفسها قرباناً للجميع" مقارناً نفسه ب"ونستون تشرتشل في الكفاح ضد الشيوعية". جاء ذلك في خضم اندلاع المعركة الانتخابية الإيطالية بعد صدور المرسوم الرئاسي بحل البرلمان الإيطالي وشروع الأحزاب والتكتلات السياسة الإيطالية في الحملة الدعائية الانتخابية. وشن بيرلوسكوني هجوماً عنيفاً في عدد من الاتجاهات، واعتبرأن" من الأسهل بكثير إحلال السلام في الشرق الأوسط من تحويل رومانو برودي زعيم المعارضة إلى إنسان ذكي". واعتبر أن برودي"مجرّد واجهة لصعود زعيم حزب اليساريين الديموقراطيين ماسّيمو داليما إلى الحكم". وقال رئيس الحكومة الإيطالية في مهرجان جماهيري في مدينة آنكونا الجنوبية حضره ما يزيد عن 5 آلاف من مناصريه إن" ائتلاف المعارضة الذي يقوده محرّك اليسار الحقيقي ماسّيمو داليما، يُشبه جيشاً من المشردين على شاكلة جيش برانكاليوني"شخصية شهيرة أداهّا النجم الراحل فيتّوريو غاسمان في فيلم كوميدي. وكشف بيرلوسكوني أنه بدأ" بقراءة مؤلفات لينين وستالين"للتعرّف على خلفية الشيوعيين". وطمأن مناصريه بالقول:" أؤكد لكم يا أولاد أنهم أناس يكرهون الحياة حقاً ويتسببون في الكثير من المخاطر". وأضاف أن"تشرتشل أنقذنا من النازية وبيرلوسكوني سيُنقذنا من الشيوعية"التي شبهها برمل الصحراء"التي سيبتلع كل شيء".