سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتبر ان أي تنظيم يحصل على 300 او 400 مليون دولار من ايران يصبح دولة داخل الدولة . جنبلاط : نظام الوصاية اضاف مزارع شبعا عام 2001 إلى خريطة عسكريةلبنانية لا تشملها
كشف رئيس"اللقاء النيابي الديموقراطي"وليد جنبلاط"المستور"في ما يتعلق بحدود لبنان وإبراز خريطة لبنان الأساسية وهي خريطة للجيش اللبناني يعود تاريخها الى عام 1962 وتُظهر بوضوح ان منطقة مزارع شبعا خارج الحدود اللبنانية، كذلك خريطة"مزورة"سلمه اياها عام 2001 المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد وتُظهر"كيف ان نظام الوصاية نقل حدود لبنان من مكان الى آخر لكي تصبح مزارع شبعا داخل حدود لبنان وهي الخريطة التي يتمسك بها اليوم كل من حزب الله وسورية لاستمرار المقاومة واعتبار الأرض محتلة". التقى جنبلاط امس وفداً من المهندسين في قوى 14 آذار مارس، وبعدما عرض مجموعة خرائط امامه قال:"كل حركة استقلال لبنان مبنية على هذه الخريطة وتسهيلاً للأمر اكثر هناك خريطة اكبر حجماً ايضاً موجودة، هذه الخريطة للبنان هي للجيش اللبناني عام 1962 وتظهر فيها حدود لبنان مع اسرائيل، ومع سورية، اما السؤال من اين هذه الخريطة فكل الفرقاء اللبنانيين الذين تحاربوا في الماضي استخدموا خرائط الجيش اللبناني ولم يخترع احد البارود، الجميع بمن فيهم الفلسطينيون، هذه الخرائط وضعت عام 1962 وتوضح حدودنا مع سورية، ونرى فيها مثلاً المجيدية بعيدة عن الحدود - وأنا لست مهندساً - اعتقد نحو كيلومتر واحد، ونرى مغرشبعا داخل سورية وغيرها من القرى داخل سورية ايضاً، وكما أُعلمت بأن الحدود الطبيعية هي القمم، وجبلي السماق والروس بيننا وبين سورية واضحان جداً، هذه خريطة الجيش عام 1962، وقد تغيرت معالم الحدود في عام 2001، لكن على مدى الأربعين سنة الماضية كان هناك خط معترف به. الدكتور عصام خليفة طرح خريطة ربما تعيدنا الى عام 1923 او 1943 لكن على الأقل وعلى مدى فترة الأربعين سنة كانت هذه الخريطة للجيش الواضحة بيننا وبين سورية، فجأة وعندما كنا في حال غزل مع نظام الوصاية وتحديداً مع احد رموزه وهو اليوم في السجن جميل السيد أُخرجت خريطة جديدة، هذه الخريطة اعطاني اياها جميل السيد. وفجأة أُزيحت الحدود الى الداخل وعندذاك خرجت نظرية تحرير مزارع شبعا. وصحيح آنذاك الحكومة اللبنانية تحت الوصاية وافقت على الأمر، لكن اساس الموضوع على هذه الخريطة ومبدأ تحرير مزارع شبعا وهذا التحرير من خلال المقاومة يقف الحد بين بناء الدولة وعدم بناء الدولة، تلك الخريطة تسمح لقوى مسلحة بالسيطرة على الجنوب دون دولة واستخدام الجنوب عبر الحلف اللبناني - السوري - الإيراني الى افق غير محددة من اجل مصالح النظام ومصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويبقى لبنان اسيراً! نحن ارضنا تحررت عام 2000 وإذا كنا نعود الى الخريطة الثانية عندئذ لبنان يعود ويؤسر من نظام الوصاية وبالتالي يكون مصير الاستقلال ولبنان مجهولين عشرات السنوات اذا لم نقل اكثر". وأضاف:"اما كيفية استعادتها فهناك طريقتان، اولاً تثبيتها من الحكومة السورية. ماذا قال في خطابه الأخير الرئيس السوري بشار الأسد ان ذلك مطلب اسرائيلي! هذا ما قاله بشار الأسد في آخر كلام له بأن مطلب تثبيت لبنانية مزارع شبعا هو مطلب اسرائيلي! لماذا؟ كي يبقى لبنان من خلال حلفائه الذين نقدّر لهم تضحياتهم... وعندما قلنا بالحوار، الحوار لا يعني اطلاقاً إلغاء تطبيق القرار 1559، توجد قرارات دولية ونحن كلبنان قمنا بكل واجباتنا في المصالحة وفي التحرير اما رهن لبنان الى ما لا نهاية فأتصور ان غالبية اللبنانيين ضد هذا الأمر، ونحن لسنا بأكثرية عابرة، لسنا بأكثرية وهمية كما قال احدهم في احد الاحتفالات". وأشار ايضاً الى خريطة الأممالمتحدة ? الخط الأزرق الذي بناء عليه جرى الإقرار من جانب الأممالمتحدة ان لبنان نفذ القرار 425، فجأة"طلعت"خريطة العام 2001 ونظرية مزارع شبعا وعلى هذه القاعدة يعني الأمر انه مع الأسف الجيش اللبناني لا يستطيع السيطرة عليها وعلى اكثر من ثمانين معبراً. ويوم الجمعة ليلاً مرت من المكان قافلة من السلاح والصواريخ على تلك الحدود باسم احد التنظيمات المسلحة في لبنان اوقفها الجيش ثم سارت، وكل يوم يوجد تسلل، وطالما يوجد دولة مقسومة الولاء من جهة حكومة، وصحيح هي حكومة الأكثرية، ولكن من جهة ثانية رئيس الجمهورية فُرض من خلال الوصاية السورية ما يعني انه ليس رئيس جمهورية لبناني وهو تالياً ينفذ تعليمات النظام السوري، وهو يوقف كل التشكيلات الأمنية والديبلوماسية والإدارية وحتى القضائية، البلد في تناقض هائل". واعتبر ان"كل ذلك لا يُلغي الجوهر وهو الى اين لبنان؟ وجميلة المزايدة في المهرجانات ذات التنظيم الفولاذي كما سماها علي حمادة، فليعطونا الإمكانات نفسها او يعطوها لأي حزب منا ومنكم او أي تنظيم يتمتع بالإمكانات الهائلة 300، 400 مليون دولار من ايران يعمل اياً كان دويلات ضمن الدولة لا، نحن مشروعنا دولة، بناء دولة، لذلك اليوم نفهم وأكثر من أي وقت مضى وعلى مشارف يومين من استشهاد الرئيس رفيق الحريري لماذا قُتل رفيق الحريري واغتيل مشروع الدولة، لأن رفيق الحريري لم يكن مقتنعاً بهذه الخريطة ولذلك اغتيل، ولهذا اغتيل الآخرون الذين كانوا يطالبون بالسيادة والاستقلال والحرية، هذا هو الواقع بكل صراحة وقد اعطيت الخطوط العريضة الأساسية".