تباين أداء أسواق المنطقة هذا الأسبوع، فارتفعت مؤشرات ست منها بينما انخفضت مؤشرات ست أسواق أخرى، بحسب ما جاء في التقرير الأسبوعي عن أسواق المال العربية الصادر عن"بنك الكويت الوطني". فقد استمر مؤشر السوق السعودية بالتراجع إذ فقد خمسة في المئة من قيمته، بعد انخفاضه 4.3 في المئة الأسبوع الماضي. وبعد أن تراجع مؤشر سوق قطر منذ بداية تشرين الأول أكتوبر بنسبة 21 في المئة، ارتفع 2.6 في المئة هذا الأسبوع. واستمر التراجع في سوق الكويت للأسبوع الرابع على التوالي، إذ انخفض المؤشر 1.6 في المئة. وعلى رغم هذا الانخفاض، سجل المؤشر ارتفاعاً في اليومين الأخيرين من الأسبوع. وكان اللافت قيام شركات عدة بإعادة شراء أسهمها بعدما وصلت إلى مستويات متدنية. ويرى بعض المحللين أن السوق قد تشهد بعض التأرجح الأسبوع المقبل، علماً أن من المتوقع اجتماع لجنة السوق خلال الأسبوع للنظر في قضايا الإفصاح. وأعلن مسؤولون في السوق أن شركة"أركان الكويت العقارية الإسلامية"ستدرج ضمن قطاع العقار، وذلك اعتباراً من الاثنين المقبل. وكانت كل الشركات الكويتية المدرجة أعلنت أرباحها للربع الثالث من السنة وبلغ الإجمالي 642 مليون دينار، بتراجع 25 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2005. غير أن الشركات القيادية، وعددها 15، وهي التي تتمتع بنسبة أرباح تشغيلية مرتفعة، حققت نتائج أفضل إذ ارتفعت أرباحها 23 في المئة. وفي المقابل، انخفضت أرباح عدد كبير من الشركات 69 شركة، بينما منيت 19 شركة أخرى بخسائر. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي 2.5 في المئة بعد بدء العمل بالمؤشر الجديد للسوق الأسبوع الماضي، على وقع ارتفاع سهم"إعمار"القيادي 5.5 في المئة. وارتفع مؤشر سوق أبو ظبي 1.4 في المئة إذ تقدم سهم"مصرف أبو ظبي الإسلامي"2.2 في المئة. وفي مصر، ارتفع مؤشر السوق بواقع 1 في المئة. وشهد قطاع النقل المصري مبادرة مجموعة الخرافي بإنشاء شركة برأس مال 750 مليون دولار لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال شبكات الطرق والمواصلات وتطوير الموانئ في مصر، بالتعاون مع وزارة النقل المصرية وپ"البنك الأهلي المصري". وذكر أحد خبراء النقل في مصر أن من الممكن أن يؤدي ذلك إلى نهضة عمرانية كبيرة. وسمحت الحكومة في الوقت الراهن للقطاع الخاص بإقامة مشاريع كبرى في هذا القطاع، الذي كانت الحكومة تحتكر الجزء الأكبر من المشاريع فيه.