أعلن قائد الجيش الفيجي الأدميرال فوريكي باينيماراما حل البرلمان رسمياً وإقالة مسؤولين في الشرطة وإدارة السجون, كما عين رئيساً للحكومة بالوكالة غداة انقلاب ابيض بقيادته في الأرخبيل، محذراً من أن قواته ستسارع إلى قمع أي انتفاضة رداً على دعوة رئيس الوزراء المخلوع لايسينيا كاراسي إلى احتجاجات سلمية. واعتقل على مراحل معارضون لانقلاب الثلثاء واحتل العسكريون البرلمان. وقال باينيماراما:"لدينا أسباب معقولة للاعتقاد بأن حياة الدولة معرضة للخطر. إذا اضطررنا إلى استخدام القوة، سنفعل ذلك بسرعة كبيرة. الجيش سيسارع إلى قمع أي انتفاضة ضدنا". وأضاف:"كاراسي ورفاقه المقربون لن يعودوا". وقال إن موعد تشكيل حكومة موقتة"تأجل حالياً"لأن المجلس الكبير للزعماء الذي يتألف من زعماء قبائل يعينون الرئيس أعلن أن اجتماعاً مقرراً الأسبوع المقبل ألغي وسط تصاعد المعارضة للانقلاب. ونصّب الطبيب العسكري جونا بارافيلالا سينيلاجاكالي رئيساً موقتاً للحكومة في مقر الجيش. ووسط حراسة مشددة، نقل كاراسي أمس بطائرة من سوفا إلى مسقط رأسه في منطقة نائية من شرق البلاد. ودعت استراليا ونيوزيلندا الشعب الى استعادة الديموقراطية في فيجي، وفرضتا قيوداً على سفر عناصر الجيش الفيجي وأسرهم.