اعتبر الشيخ صدر الدين القبانجي، خطيب وامام الحسينية الفاطمية في النجف القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، اعدام صدام بانه احد اهم بشائر العام 2007. وقال ان"اعدام صدام سيؤول الى نهاية الارهاب في العراق وكسر شوكة البعثيين وانصار صدام"، كما اعتبره نهاية لمرحلة الاقتتال الطائفي الذي تعيشه البلاد منذ اكثر من عشرة شهور. وفي بعقوبة طالب خطيب جامع الله اكبر الشيخ عبدالكريم الدليمي الحكومة العراقية بمراجعة قرارها باعدام الرئيس العراقي السابق والعمل على رص الصفوف معتبراً"قرار اعدامه انتهاكا صارخا لارادة العراقيين". وحمل الحكومة مسؤولية قرارها مشيرا الى ان قرار اعدام صدام هو"قرار اميركي الغرض منه تأكيد نصر الولاياتالمتحدة المزيف في العراق". وعلى النقيض من ذلك شدد خطيب حسينية التميمي احمد داوود اللامي على ضرورة ان يكون العام الجديد عام التآخي بين العراقيين وان تعمل القوى السياسية على تأكيد الوحدة بين العراقيين كافة لانهاء الازمة السياسية في البلاد وانهاء حملات التهجير والقتل على الهوية وان تبارك القوى والكتل السياسية قرار العراقيين القاضي باعدام صدام.