علمت "الحياة" من مصادر مطلعة ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "يقوم بزيارة تاريخية لسلطنة عُمان خلال ايام"، هي الاولى من نوعها منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة، واول زيارة له خارج بلاده بعد استضافة الرياض قمة مجلس التعاون الخليجي السابعة والعشرين التي شهدت حضور جميع قادة المجلس الخليجي. وافادت المصادر ان المحادثات التي سيجريها الملك عبدالله مع السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ستركز على العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية. وقالت المصادر ان الزيارة"تكتسب اهميتها من التقارب العماني - السعودي الذي شهد تطورات كبيرة على المستويات كافة خلال السنوات الماضية، وكان آخرها افتتاح منفذ حدودي جديد بين البلدين يسهل عملية انتقال المواطنين بينهما". وأشارت إلى"ان المحور الاساسي لهذه الزيارة سيكون العلاقات الثنائية وسبل تفعيلها، بما يتوازى مع اهمية ودور البلدين في البيت الخليجي، اضافة الى القضايا المحورية التي تشغل منطقة الخليج، وتسريع الاجراءات التقاربية بين الدول الست، اضافة الى تناول المستجدات الاقليمية والدولية وتأثيرها في امن المنطقة". ورجحت"ان يشهد الملف النووي الايراني اهتماماً خلال الزيارة بحكم الجوار مع سلطنة عُمان، وما يشكّله البرنامج الايراني من قلق دولي". وفي الرياض، استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور وليام نيلسون واعضاء الوفد المرافق له الذين يزورون المملكة حالياً.