يرى مدير الاستخبارات القومية الأميركية جون نيغروبونتي أن الرئيس الكوبي فيدل كاسترو مريض للغاية وأوشك على الموت. وقال نيغروبونتي لصحيفة "واشنطن بوست": "كل ما نشاهده يشير إلى أن الأمر موت كاسترو لن يستغرق طويلاً. إنها شهور لا سنوات". ولم يظهر الزعيم الكوبي 80 سنة في أي مناسبة عامة منذ أن أجريت له عملية جراحية عاجلة في الأمعاء، وسلم الرئاسة موقتاً لشقيقه الأصغر راؤول كاسترو في 31 تموز يوليو الماضي، ويخضع مذذاك للعلاج في مكان سري. ويشغل كاسترو منصب رئيس كوبا منذ عام 1959. تزامن إعلان نيغروبونتي مع وصول وفد من 10 أعضاء من الكونغرس الأميركي إلى هافانا أمس، يهدف إلى دعم تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على الدولة الشيوعية. وتستمر الزيارة ثلاثة أيام. وطلب الوفد الأميركي لقاء مع رئيس البلاد الموقت الذي أبدى استعداده للحوار مع واشنطن.