أعلنت الشرطة الألمانية صباح أمس أنها عثرت على "مؤشرات" على احتمال وجود "مصدر إشعاعي" في شقة أقام فيها رجل الأعمال الروسي دميتري كوفتون في هامبورغ، وذلك خلال تحقيقها حول وفاة الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو. وأوضحت ناطقة باسم الشرطة أن المحققين عثروا على"قرائن تدعو إلى الاعتقاد بأن ثمة مصدراً إشعاعياً"في الشقة، مؤكدة أن ذلك لا يشكل"خطراً"على سكان المبنى. وما زالت تحقيقات بدأت مساء أول من أمس في الشقة التي أقام فيها أخيراً كوفتون 41 سنة الذي كان التقى وصديقه الجاسوس السابق أندريه لوغوفوي ليتفينينكو في مطعم يشتبه في أنه تعرض فيه لمادة مشعة أدت إلى وفاته. ويرقد كل من كوفتون ولوغوفوي في المستشفى للاشتباه في تعرضهما لأشعة وصلت إلى أعضائهما الداخلية. وفي موسكو، أفاد أندريه لوغوفوي بأن المحققين البريطانيين لم يستجوبوه أول من أمس. ونقلت وكالة أنباء"إيتار - تاس"الروسية عن لوغوفوي قوله إنه ب"خير"والأطباء قالوا إن حاله الصحية مستقرة. وكانت تقارير أفادت بأن لوغوفوي تحدث إلى مفتشي اسكتلانديارد في موسكو ضمن التحقيق الذي تجريه السلطات البريطانية في وفاة ليتفينينكو في 23 تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وقال أندريه روماشوف محامي لوغوفوي إن الاستجواب لم يجر وأسباب ذلك ليست واضحة. وأشار لوغوفوي إلى أن نتائج الفحص على صحته لن تكون جاهزة لبعض الوقت وبأنه يشعر بصحة جيدة.