اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الولاياتالمتحدة بإعاقة صفقة لبيع طائرات عسكرية برازيلية إلى حكومته، ضمن حملة واشنطن على ثورته الاشتراكية، لافتاً إلى أن بلاده ستنظر في شراء طائرات ميغ الروسية الصنع إذا أخفقت الولاياتالمتحدة في تنفيذ عقد لتزويد بلاده بقطع غيار لطائراتها من نوع"أف 16". وسعى تشافيز إلى إبرام اتفاقات عسكرية مع روسيا والبرازيل وإسبانيا لتحديث القوات المسلحة في فنزويلا، أكبر خامس منتج للنفط في العالم، ومورد طاقة رئيسي للولايات المتحدة. وتخشى واشنطن التي تصف تشافيز بأنه عامل تأثير سلبي على أميركا الجنوبية، أن يؤدي شراؤه مروحيات هجومية وسفن دورية ورشاشات آلية، إلى زعزعة استقرار المنطقة. وقال للضباط في أكاديمية عسكرية:"لم نتمكن من توقيع الوثيقة، العقد جاهز للبرازيل حتى تصنّع طائرات"سوبر توكانو"التدريبية لقواتنا الجوية، الولاياتالمتحدة لم تسمح ل"إمبراير"بتصنيعها مثلما حاولت منع الإسبان من صنع زوارق لنا". والموافقة الأميركية ضرورية حتى تتمكن شركات مثل"إمبراير"البرازيلية من بيع أنظمة عسكرية تحتوي على مكونات أميركية إلى طرف ثالث. وكانت كاراكاس تتفاوض لشراء طائرات التدريب. في غضون ذلك، أكد تشافيز أن حكومته ستقف إلى جانب الرئيس البوليفي إيفو موراليس لمواجهة أي محاولات أميركية للإطاحة بحليفه الاشتراكي الجديد. وقال:"أدرك أن السفارة الأميركية في بوليفيا بدأت بالفعل التآمر ضد إيفو موراليس، وأدرك أيضاً أن الجيش الأميركي يبحث عن متآمرين للانقلاب على موراليس". وزاد:"إذا تجرأ أحد على محاولة إيذاء ايفو موراليس، فإن فنزويلا ستكون على أهبة الاستعداد لمساندة حكومة بوليفيا".