قتل ستة أشخاص على الأقل في أعمال عنف متفرقة في الشطر الكشميري الخاضع لسيطرة الهند، كما أعلنت الشرطة الهندية أمس، موضحة ان القتلى هم أربعة من أفراد أسرة واحدة واثنان يشتبه في أنهما متشددان إسلاميان. وأوضح ضابط في الشرطة يدعى باسنت أن"متشددين ينتميان الى جماعة حزب المجاهدين قتلوا أربعة من أفراد الأسرة في قرية في منطقة أودهامبور، بعدما رفض الوالدان تزويجهما ابنتيهما". وأفاد أن المتشددين ذهبا إلى منزل أهاد بهات السبت الماضي، وطلبا أن يتزوجا ابنتيه، لكنه رفض، فعاد الاثنان مع مجموعة من رفاقهما أمس، وأطلقا نيران أسلحتهم بطريقة عشوائية، فقتلوا بهات وزوجته وابنتيه". وفتشت الشرطة المنطقة الواقعة على مسافة 90 كيلومتراً إلى شمال جامو، العاصمة الشتوية للشطر الهندي من كشمير، لتعقب المهاجمين. وأعلنت جماعة"حزب المجاهدين"المتشددة أن كوادرها قتلت الأسرة لأن أفرادها كانوا يتعاونون مع الشرطة وساعدوا في قتل عضو بارز من أعضاء الجماعة. ومن جهة أخرى، قتلت قوات الأمن الهندية اثنين من المتشددين ينتميان الى جماعة"العسكر الطيبة"في معركة بالأسلحة في منطقة دودا قرب جامو أمس. وأفادت الشرطة أن الاثنين يحملان الجنسية الباكستانية. إلى ذلك، قتل 8 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 20 في انفجارين متزامنين في مدينة غواهاتي شمال شرقي الهند أمس، بحسب مصدر أمني هندي وشهود عيان. وأوضحت الشرطة أن القنبلة الأولى انفجرت في سوق فخمة وسط مدينة غواهاتي، أكبر مدن ولاية آسام المضطربة، فيما انفجرت الثانية عند مشارف المدينة ذاتها.