وصف "مانوج بانديت" المتحدث باسم الشرطة الكشميرية، قتل الشاب الكشميري "سابزار أحمد بهات" البالغ من العمر 26 عاماً بالإنجاز الكبير للقوات الهندية، وذلك وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وأشار إلى أن "بهات" زعيم "حزب المجاهدين" لم يكن مسلحاً، وكانت القوات الهندية تنتظر تلك اللحظة منذ وقت طويل. وذكرت الصحيفة، أنه خلال السنوات الأخيرة، بدأ قادة المسلحين الكشميريين ضد الهند في الإعلان عن أنشطتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ مما ساهم في جلب المزيد والمزيد من الشباب إلى صفوفهم. وتحدثت الصحيفة، عن أنه ومع انتشار الأنباء عن مقتل "بهات" أمس السبت، اندلعت الاحتجاجات في معظم الأحياء الكشميرية، وتقدر الشرطة عدد أفراد شبكة "حزب المجاهدين" بنحو 200 مقاتل، نصفهم من شباب القرى المحلية. يذكر أن قوات الأمن الهندية، قتلت أمس السبت، ثمانية مقاومين كشميرين، من بينهم زعيم حزب المجاهدين سابزار بهات، ما أدى لخروج مظاهرات في منطقة كشمير المتنازع عليها. وقال راجيش كاليا، المتحدث باسم الجيش الهندي، ‘‘إن سابزار أحمد بهات، الذي تولى قيادة "حزب المجاهدين" بعد بوروان واني، قُتل في منطقة "ترال" بالشطر الهندي من جامو وكشمير. وأثار مقتل بهات، الذي يناضل من أجل تحرير كشمير من الاحتلال الهندي، احتجاجات واسعة في جنوب ووسط وشمال كشمير تنديداً بممارسات القوات الهندية.