"ساراييفو ... يا حبي" إخراج: ياسميلا زبانيتش تمثيل ميرنانا كارانوفتش - لونا ميجوفتش جال هذا الفيلم، في شكل جيد في عدد من المهرجانات، وعرض على بعض شاشات التلفزة، قبل أن يحط رحاله الآن في الصالات الأوروبية، حيث يلقى إقبالاً نقدياً وجماهيرياً لا بأس بهما. وبطلة الفيلم سبق لها أن حققت شهرة من خلال أدوار بطولة أدتها في بعض أفلام أمير كوستوريتسا. ولا غرابة في هذا حيث ان الفيلم بوسني تدور أحداثه في ساراييفو من حول الصبية اسما التي تقول انها انجبت ابنتها سارا 12 سنة الآن من جندي بوسني تؤكد انه مات بطلاً خلال الحرب. غير ان الأمور ليست في هذه السهولة، ولا سيما بالنسبة الى سارا، التي على رغم صغر سنها، تملأها الشكوك حول الهوية الحقيقية لأبيها، وتبدأ البحث الذي لن يوجد حلولاً وأجوبة بمقدار ما سيؤدي الى أسئلة إضافية. "رئيس" إخراج: ليونيل ديلبلانك تمثيل: ألبير دوبونتل وجيريمي رينييه منذ زمن والسينما الفرنسية تنظر بعين الحسد الى زميلتها الأميركية وقدرة هذه الأخيرة على تحقيق أفلام تدخل حرم البيت الأبيض وتكشف، روائياً أو أكثر من هذا: تاريخياً، أموراً تتعلق بحياة الرؤساء. ومن هنا، محاكاة ? الى حد ما ? لتلك السينما. ها هي الأبواب فتحت أمام هذا النوع من الأفلام، وخصوصاً من خلال فيلم عن ميتران وآخر عن شيراك أقاما باريس ولم يقعداها خلال العامين الأخيرين. أما فيلم"رئيس"الروائي فإنه يحاول ان يستفيد من هذه الموجة المتجددة، ليقدم ودائماً على الطريقة الأميركية التي لن يحبها الفرنسيون كثيراً ? حكاية فضيحة تبدأ بمطاولة رئيس الجمهورية الفرنسية المتخيل حين تروح الأمور تتعقد أكثر وأكثر بسبب امرأة غامضة تتسلل فجأة الى حياته العائلية. "ثعابين في الطائرة" إخراج: "دافيد اليس تمثيل: صمويل جاكسون وجوليانا مارغوليس في البداية يبدو طموح هذا الفيلم كبيراً. فهو صيغ على شكل فيلم رعب ومغامرات مخيفة يلعب الحيوان المفترس دوراً أساسياً فيه. واضح ان اصحاب الفيلم كانوا يأملون تكرار"معجزة الفك المفترس"? بحسب ناقد مجلة "ستديو" ولكن في الجو بدلاً من البحر، ومن طريق الثعابين بدل القرش. لكن النتيجة لم تكن تلك المتوخاة، إذ ان الفيلم لم ينل لا رضى الجمهور ولا رضى النقاد. خصوصاً ان موضوعه مفتعل: مجرم عنيف، يقرر التخلص من شاهد إثبات يريد تأكيد رأي العدالة فيه وإيصاله الى السجن. الشاهد يخضع لحماية الأمن فكيف العمل؟ ببساطة، فيما يكون الشاهد على متن طائرة، يتمكن المجرم من ملء الطائرة بكمّ كبير من الثعابين القاتلة قصد الإجهاز عليه... فهل يمكن لخطة كهذه أن تنجح؟