نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، عن وثيقة رسمية للجيش أن التحليق الذي يقوم به الطيران الإسرائيلي فوق لبنان يشكل"وسيلة ضغط على المجموعة الدولية"، كي تتدخل في شكل فاعل في عملية الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين اللذين خطفهما"حزب الله"ومنع نقل الأسلحة من سورية وإيران إلى"حزب الله". وأعد الوثيقة المكتب المكلف التخطيط لدى هيئة أركان الجيش ونال موافقة رئيس هيئة الأركان الجنرال دان حالوتس. القوة الألمانية بين اخذ ورد الى ذلك ما زالت المشاركة الألمانية في قوات الطوارئ الدولية في لبنان"يونيفيل"محط أخذ ورد بين الأطراف الألمانيين.وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس، أن غالبية الألمان يؤيدون خفض مشاركة الجيش الألماني في مهمات خارجية. ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه معهد"فورسا"لقياس الرأي بتكليف من محطة"إن تي في"، أعرب 73 في المئة عن تأييدهم لخفض مشاركة جيش بلادهم في مهمات خارجية بينما رفض هذا الأمر 23 في المئة فقط. وميدانياً، أدى انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة في عربصاليم إلى إصابة علي حسين حطاب مواليد 1988 بجروح عندما كان يقطف الزيتون. منظمة دولية تدعو الى حظر القنابل العنقودية الى ذلك،پدعت منظمة"هنديكاب انترناشيونال"المجموعة الدولية الى وضع معاهدة لحظر استخدام القنابل العنقودية لأنها تصيب الضحايا من دون تمييز. واكدت المنظمة في تقرير شامل هو الاول علي الصعيد الدولي أن 98 في المئة من ضحايا القنابل العنقودية"هم من المدنيين ويصابون خلال حياتهم اليوميه"في اربعة وعشرين بلداً ومنطقة ملوثة منها لبنان والعراق. واتهم رئيس المنظمة انجيلو سيمونادزي الأطراف الدوليين"افتقادهم الرغبة السياسية لوقف استخدام القنابل العنقودية التي تفتقد الدقة العسكرية وتصيب المدنيين في محيط شعاعه كيلومتر". وقدر"كميات القنابل العنقودية بأربعة بلايين قنبلة مخزنة في مستودعات السلاح علاوة على 360 مليوناً تم استخدمت منها 30 مليوناً لم تنفجر بعد". واكد التقرير ان اسرائيل"اطلقت ما لا يقل عن اربعة ملايين من القنابل الصغيرة، التي تحتويها القنابل العنقودية، خلال حرب تموز، وأصابت 494 ضحية منهم 376 جريحاً و118 قتيلاً". وقدر عدد المصابين العسكريين بنسبة 3 في المئة فقط ما يؤكد افتقادها الدقة ونية الجيش الاسرائيلي اصابة المدنيين في محيط جغرافي واسع. ويتواصل سقوط ضحايا القنابل الاسرائيلية في لبنان، على رغم انتهاء الحرب باكثر من اثنين في كل يوم". وكانت المنظمة الدولية أجرت تحقيقاً في جنوبلبنان في الشهر الماضي واستندت الى تقارير اعلامية نسبت فيها الى الجيش الاسرائيلي اطلاق 1800 قذيفه"ام 26"احتوت نحو 1.6 مليون قنبلة"ام 77". ولا يشمل هذا العدد القنابل التي القيت جواً والاخرى التي اطلقتها المدفعية.