أصيب لبنانيان بجروح، أمس الإثنين، بانفجار قنبلة عنقودية إسرائيلية في جنوب لبنان من مخلّفات حرب تموز/ يوليو العام 2006. وقالت مصادر أمنية لبنانية إن حسن علي مصطفى (21 عاماً) وداني موسى حسين (36 عاماً) أصيبا بانفجار قنبلة عنقودية إسرائيلية في منطقة السلوقي جنوب لبنان أثناء قيامهما بقطف التبغ. ومنذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان إثر حرب تموز/ يوليو العام 2006 حتى اليوم، بلغ عدد ضحايا الألغام والقنابل العنقودية الإسرائيلية 51 قتيلاً و360 جريحاً، بحسب مصدر أمني لبناني. وتركت إسرائيل في جنوب لبنان أكثر من مليون قنبلة عنقودية. لكن قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان يقول إن 42 قتلوا بينهم 28 مدنياً و14 من العاملين في نزع الألغام بينهم 2 من القوات الدولية، وأصيب 265 بجروح. وكان العميد في الجيش اللبناني محمد فهمي، قال إنه منذ العام 1975 بلغ عدد ضحايا الألغام والقنابل الإسرائيلية 3847 ضحية بينهم 900 قتيل. من ناحية أخرى جدد طيران العدو الإسرائيلي انتهاكه لسيادة الأجواء اللبنانية بقيام عدة مروحيات وطائرات استطلاع إسرائيلية من دون طيار بالتحليق أمس فوق مزارع شبعا المحتلة وخط التماس الذي يفصل تلك المزارع عن المناطق اللبنانية المحررة جنوب لبنان. وترافق تحليق الطيران الإسرائيلي مع تحركات برية قام بها جيش العدو الإسرائيلي حيث شوهدت 3 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافا" تقوم بأعمال الدورية بمحاذاة السياج الحدودي الشائك في المنطقة الواقعة بين موقعي السماقة ورويسة العلم العسكريين الإسرائيليين ودخول دورية مشاة إسرائيلية معززة بعدة سيارات مصفحة من نوع "هامر" إلى الجزء الشمالي اللبناني المحتل من قرية الغجر وقامت بمراقبة المنطقة اللبنانية المحررة المقابلة بواسطة مناظير كما أجرت تلك الدورية كشفاً على نظام التجسس الإلكتروني المركز على السياج الشائك بين الجانبين اللبنانيين المحتل والمحرر في القرية المذكورة.