وافق بابا الفاتيكان فرانسيس، على التوسط في عملية مصالحةٍ خطط لها رئيس المكسيك المنتخب، اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، تتضمن عفوا عاما، وشرعنة تعاطي مخدرات خفيفة. ووفقا لعضو الفريق الانتقالي للرئيس لوبيز أوبرادور، المسؤول عن المصالحة في البلاد، لوريتا أورتيز، وافق البابا المنحدر من الأرجنتين على المشاركة في خطط المصالحة التي اقترحتها إدارة أوبرادور. وذكرت مصادر أن خطط المصالحة تتضمن، على وجه الخصوص، مشروع قانون للعفو العام، وإضفاء الشرعية على تعاطي بعض أنواع المخدرات الخفيفة. وأعلن المرشح اليساري الفائز في الانتخابات الرئاسية في المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مباشرة بعد فوزه، أنه ينوي أن يطلب من البابا، وغيره من الزعماء الدينيين، ونشطاء حقوق الإنسان، المساعدة في ضمان السلم الداخلي في المكسيك.